![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مَحَبَّةٌ جَدِيدَةٌ بِشُمُولِيَّتِهَا إِنَّ وَصِيَّةَ الْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ جَدِيدَةٌ بِشُمُولِيَّتِهَا. فَالمَحَبَّةُ الْمُتَبَادَلَةُ بَيْنَ تَلَامِيذِ يَسُوعَ هِيَ فِي أَصْلِهَا وَصِيَّةٌ قَدِيمَةٌ، كَمَا قَالَ يُوحَنَّا الرَّسُولُ: "لَسْتُ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ وَصِيَّةً جَدِيدَةً، بَلْ وَصِيَّةً قَدِيمَةً كَانَتْ لَكُمْ مِنَ الْبَدْءِ (1 يُوحَنَّا 2: 7). فَقَدْ كَانَتْ وَصِيَّةُ الْمَحَبَّةِ فِي العَهْدِ الْقَدِيمِ تَقْتَصِرُ عَلَى الشَّعْبِ الْيَهُودِيِّ وَالْغُرَبَاءِ الْمُقِيمِينَ بَيْنَهُمْ، كَمَا جَاءَ فِي سِفْرِ الأَحْبَارِ (أَحْبَار 19: 17–34). وَلَكِنَّهَا فِي الْمَسِيحِ صَارَتْ جَدِيدَةً، إِذْ أَصْبَحَتْ تَمْتَدُّ إِلَى كُلِّ شَخْصٍ، فِي كُلِّ عَصْرٍ، وَفِي كُلِّ مَكَانٍ، حَتَّى إِلَى الأَعْدَاءِ وَالْمُقَاوِمِينَ، رَاغِبًا فِي خَلاصِ كُلِّ نَفْسٍ. فَهِيَ مَحَبَّةٌ تَشْمَلُ جَمِيعَ النَّاسِ عَلَى الإِطْلَاقِ، وَفِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ، كَمَا جَاءَ فِي تَعْلِيمِ السَّيِّدِ الْمَسِيحِ: "سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: أَحْبِبْ قَرِيبَكَ وَأَبْغِضْ عَدُوَّكَ. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُمْ..." (مَتَّى 5: 43–47). إِنَّهَا مَحَبَّةٌ بِلا حُدُودٍ عَلَى مُسْتَوَى الْقَرَابَةِ أَو الْوَطَنِ أَو الدِّينِ. وَلَا تَسْتَثْنِي أَحَدًا، بَلْ تَشْمَلُ حَتَّى الْمُبْغِضِينَ وَاللَّاعِنِينَ وَالْمُضْطَهِدِينَ، وَتَتَّسِمُ بِالصَّفْحِ وَالْمَغْفِرَةِ "بِدُونِ حُدُودٍ"، كَمَا جَاءَ فِي إِجَابَةِ يَسُوعَ لِبُطْرُس: "لا أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ " (مَتَّى 18: 21–22). وَهِيَ مَحَبَّةٌ شَامِلَةٌ لَا تَقْبَلُ أَيَّ حَاجِزٍ اجْتِمَاعِيٍّ أَوْ عُنْصُرِيٍّ، وَلَا تَزْدَرِي أَحَدًا، كَمَا عَلَّمَ الرَّبُّ: "إِذَا أَقَمْتَ مَأْدُبَةً، فَادْعُ الْفُقَرَاءَ، َالْكُسْحَانَ، وَالْعُرْجَانَ، وَالْعُمْيَانَ " (لوقا 14: 13). وَنَسْتَطِيعُ الْقَوْلَ إِنَّ وَصِيَّةَ الرَّبِّ يَسُوعَ بِأَنْ نُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا جَدِيدَةٌ بِمَعْنًى أَنَّهَا، عَلَى خِلَافِ وَصِيَّةِ الْعَهْدِ الْقَدِيمِ الَّتِي كَانَتْ تُوصِي بِمَحَبَّةِ الْقَرِيبِ، فَإِنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ أَصْبَحَ قَرِيبَنَا، كَمَا عَلَّمَنَا الرَّبُّ فِي مَثَلِ السَّامِرِيِّ الرَّحِيمِ (لوقا 10: 25–37). وَهَكَذَا، فَإِنَّ مَحَبَّةَ الْقَرِيبِ لَا حُدُودَ لَهَا مُنْذُ تَعْلِيمِ الرَّبِّ يَسُوعَ. فَلَا مَكَانَ لِلْعُنْصُرِيَّةِ فِي الْمَسِيحِيَّةِ؛ بَلْ إِنَّ الْعُنْصُرِيَّةَ تَتَنَاقَضُ كُلِّيًّا مَعَ وَصِيَّةِ الرَّبِّ الْجَدِيدَةِ. إِنَّهَا مَحَبَّةٌ مَجَّانِيَّةٌ، شَامِلَةٌ لِكُلِّ طَبَقَةٍ أَوْ جِنْسٍ، وَبِدُونِ تَمْيِيزٍ اجْتِمَاعِيٍّ أَوْ عُنْصُرِيٍّ، كَمَا يُؤَكِّدُ بُولُسُ الرَّسُولُ: "لَيْسَ هُنَاكَ يَهُودِيٌّ وَلَا يُونَانِيٌّ، وَلَيْسَ هُنَاكَ عَبْدٌ أَوْ حُرٌّ، وَلَيْسَ هُنَاكَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (غَلاطِيَّة 3: 28). |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| وَصِيَّةٌ جَدِيدَةٌ بِمَبْدَئِهَا |
| وَصِيَّةٌ جَدِيدَةٌ بِدَوَافِعِهَا |
| مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ |
| اَللهُ مَحَبَّةٌ... |
| «اللهَ مَحَبَّةٌ.» ( يوحنا الأولى8:4) |