![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وأَعْفِنا مِن خَطايانا فإِنَّنا نُعْفي نَحنُ أَيضاً كُلَّ مَن لنا عليه ولا تَترُكنا نَتَعرَّضُ لِلَّتجرِبَة. "خَطَايَانَا" و"دُيُونُنَا" فِي نَصِّ لوقا تَرِدُ ٱلْكَلِمَةُ فِي ٱلْأَصْلِ ٱلْيُونَانِيِّ: ἁμαρτίας ، وَهِيَ تُرْجِمَةٌ لِلْكَلِمَةِ ٱلْعِبْرِيَّةِ חַטָּאתֵנוּ، وَتَعْنِي "ٱلْخَطَايَا"، وَأَصْلُهَا: "عَدَمُ ٱلْإِصَابَةِ" أَوِ ٱلْخُطُوءُ عَنِ ٱلْهَدَفِ. فِي نَصِّ متى (6: 12) تَرِدُ بِٱلْيُونَانِيَّةِ: ὀφείλημα ، وَتُرْجِمَتْ مِنَ ٱلْعِبْرِيَّةِ חֲבוֹתֵינוּ، وَتَعْنِي: "دُيُونُنَا"، فَهِيَ ٱسْتِعَارَةٌ قَانُونِيَّةٌ تُظْهِرُ أَنَّ ٱلْخَطِيئَةَ هِيَ تَعَدٍّ عَلَى حَقِّ ٱللَّهِ، وَٱلتِزَامٌ لَا نَسْتَطِيعُ وَفَاءَهُ. فَـمتى يَسْتَعْمِلُ تَعْبِيرًا مُتَجَذِّرًا فِي ٱلتُّرَاثِ ٱلْيَهُودِيِّ، وَلوقا يَسْتَعْمِلُ تَعْبِيرًا مَأْلُوفًا لِدَى ٱلْأُمَمِ، وَكِلَا ٱلتَّعْبِيرَيْنِ يُؤَكِّدَانِ أَنَّ ٱلْإِنْسَانَ: مُخْطِئٌ، مَدِينٌ، وَيَحْتَاجُ إِلَى غُفْرَانٍ لا يَسْتَحِقُّهُ، بَلْ يَتَلَقَّاهُ نِعْمَةً. فِي هٰذِهِ ٱلطَّلَبَةِ، يُقِرُّ ٱلْمُصَلِّي بِأَنَّهُ خَاطِئٌ، وَمَدِينٌ، وَعَاجِزٌ، وَيَضَعُ نَفْسَهُ فِي مَوْقِفِ ٱلْاِبْنِ ٱلضَّالِّ ٱلْعَائِدِ إِلَى أَبِيهِ. وَكَمَا غَفَرَ ٱلْآبُ لِٱبْنِهِ فِي ٱلْمَثَلِ (لوقا ١٥)، هٰكَذَا يُغْفَرُ لَنَا بِفَضْلِ مَحَبَّةِ ٱلآبِ وَتَضْحِيَةِ ٱلِٱبْنِ. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|