إذ صار الموت بالنسبة لداود على الأبواب، مسح سليمان ملكًا ليضع حدًا لاغتصاب أدونيا العرش (1 مل 1، 2). لم يَذْكُرْ السفر شيئًا عن محاولة أدونيا ذلك. ورث سليمان المُلْكَ حسب التدبير الإلهي، ونصّبه داود ملكًا لكي يملك بعده وقد فعل ذلك:
عندما صار شيخًا وملآن أيامًا. كان عمره لم يتعدَّ السبعين عامًا عند وفاته ومع ذلك فقد كان شبعانًا أيامًا وقانعًا بحياته في هذا العالم. ولما شعر بقُرْبِ وفاته دبَّر لما فيه خير المملكة بعد رحيله، وسُرَّ بسعادة الاستقرار للكنيسة (جماعة المؤمنين) والدولة.
وهنا لم يسرد الكاتب تفاصيل تنصيب سليمان كما ذُكِرَت في سفر الملوك الأول وبدًلا من ذلك سرد بالتطويل الخدمات المُرَتَّبة للكهنة واللاويين، وتنظيم الجيش، وما يُسمَّى الآن "الخدمة المدنية".