كن أنت قائد حياتي واملأني بروحك دائمًا

[walaa farouk]

المزامير ٥٩ : ٧
٧ هوذا يُبِقّونَ بأفواهِهِمْ. سُيوفٌ في شِفاهِهِمْ
. لأنَّهُمْ يقولونَ: «مَنْ سامِعٌ؟». 👀💭

يا إلهي الصالح،
أقف أمامك اليوم وأدرك قوة الكلمات،
كيف يمكنها أن تبني أو تهدم، أن تشفي أو تجرح.
كم مرة يا رب استخدمتُ لساني بغير حكمة؟
كم مرة خرجت مني كلمات كانت كسيوف تجرح الآخرين؟
سامحني يا رب، طهر شفتيّ، واجعلني أنطق بما يرضيك.

يا رب، في هذا العالم يكثر الكلام الجارح
، ويتحدث الأشرار ظانين أنك لا ترى ولا تسمع،
لكنني أعلم أنك سامعٌ، وأنك تزن كل كلمة تصدر منا.
ساعدني يا رب أن أكون صوتًا للحب والسلام،
لا أداة للأذى والهدم. اجعل كلماتي تعكس نورك،
وتكون سبب بركة لمن يسمعها.

*يا إلهي، ضع حارسًا على شفتيّ،*
حتى لا أنطق إلا بما يمجدك،
حتى تكون كلماتي مشبعة بالنعمة،
حتى أكون شاهدًا لك في كل ما أقول وأفعل.

*اسكب روحك في داخلي،*
واملأني بحكمتك،
كي يكون لساني أداة للسلام،
وقلبي ينبض بمحبتك.

*أؤمن أنك سامعٌ، يا رب،*
وأثق أنك تحفظني من كل كلمة تضرني أو تضر الآخرين،
فكن أنت قائد حياتي، واملأني بروحك دائمًا.

*آمين.*