![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() انجذاب بني يساكر إليه وَمِنْ بَنِي يَسَّاكَرَ الْخَبِيرِينَ بِالأَوْقَاتِ لِمَعْرِفَةِ مَا يَعْمَلُ إِسْرَائِيلُ، رُؤُوسُهُمْ مِئَتَانِ وَكُلُّ إِخْوَتِهِمْ تَحْتَ أَمْرِهِمْ. [32] قدَّم هذا السبط أقل عددٍ يُقَدِّمه أي سبط، وهو 200 قائدًا. لكن اتَّسم هؤلاء القادة من سبط يسَّاكر أنهم ذوو خبرة في إصدار قرارات حكيمة للأمة المناسبة لذلك العصر، خبراء بالأوقات [32]. فما يناسب زمنٍ مُعَيَّنٍ قد لا يناسب زمن آخر. لقد تخصَّص هذا السبط في تدبير الوقت المناسب للاتحاد معًا، والقيام بعمل مشترك، خاصة الإعلان عن تمليك داود. ربما كانوا العقل المُفَكِّر كيف يتصرفون مع شاول وبنيه، ومتى يُتَمِّمون مقاصد الله الحقيقية بخصوص الاتحاد معًا حول داود! بنفس الروح يقول الرسول بولس: "هذا وإنكم عارفون الوقت، إنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم. فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنًا. قد تناهى الليل وتَقارَب النهار" (رو 13: 11-12). فقد عُرِفوا بالتعقُّل والنصح والتمييز الحكيم إن الأسباط الأخرى خضعت لهم "وكل إخوتهم تحت أمرهم" [32]. يا لها من صورة رائعة، يلزمنا أن نخضع بروح الحبِّ والتواضع لمن منهم الله هذه الموهبة. يظهر عمل الله بوضوح أن قيام يسَّاكر بهذا الدور لم يُسَبِّب غيرة الأسباط الأخرى منهم، إنما قيل بالبدء، ورجال زبولون خارجون للحرب. وأيضًا رجال أشير يحملون نفس الروح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|