![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَانْتَصَرُوا عَلَيْهِمْ. فَدُفِعَ لِيَدِهِمِ الْهَاجَرِيُّونَ وَكُلُّ مَنْ مَعَهُمْ، لأَنَّهُمْ صَرَخُوا إِلَى الله فِي الْقِتَالِ، فَاسْتَجَابَ لَهُمْ لأَنَّهُمُ اتَّكَلُوا عَلَيْهِ. [20] يرى البعض أن الهاجريين هم أنفسهم الإسماعليين، أو فريق منهم، وقد دُعوا هكذا نسبة إلى هاجر الجارية. فإن كان إسماعيل قد عُرِفَ بالقوة مع العنف، فإن هاجر عُرِفَت بالضعف والعجز. ففي معركتنا ضد إبليس وكل قواته يليق بنا أن نذكر ونثق في وعد الله أنه قد أعطانا سلطانًا أن ندوس على الشيطان والخطية والموت، لأننا نحمل روح القوة والسلطان والغلبة. يُقدِّم لنا هذا الأصحاح لمسات جميلة في هذه الأسباط، فمع ما اتسَّموا به من شجاعة وخبرات عسكرية، شعروا أن الحرب للرب، فصرخوا إليه. يمكننا أن نقول أن سرَّ نصرتهم كانت تقوم على الآتي: أ. الحب والالتصاق والوحدة الصادقة مع الإخوة. ب. شعورهم بالحضرة الإلهية حتى في المعركة، هذا لا يعني إنهم لم يصرخوا إلى الله وهم في القتال. ج. مع اتكالهم على الله، صرخوا أثناء القتال. د. اتسَّموا بالشجاعة. هـ. سلكوا بروح التعقُّل. و. مَعركتهم الروحية هي حرب للرب. وَنَهَبُوا مَاشِيَتَهُمْ: جِمَالَهُمْ خَمْسِينَ أَلْفاً، وَغَنَماً مِئَتَيْنِ وَخَمْسِينَ أَلْفًا، وَحَمِيرًا أَلْفَيْنِ. وَسَبُوا أُنَاساً مِئَةَ أَلْفٍ. [21] لأَنَّهُ سَقَطَ قَتْلَى كَثِيرُونَ، لأَنَّ الْقِتَالَ إِنَّمَا كَانَ مِنَ الله. وَسَكَنُوا مَكَانَهُمْ إِلَى السَّبْيِ. [22] |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|