رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محمد الزغبى للمسلمون انتبهو لخونة اقباط المهجر نتبهوا أيها المسلمون لخطة اليهود وخونة أقباط المهجر ما يجرى هو استدراج للمسلمين من قبل اليهود وخونة أقباط المهجر إذ أنهم كانوا يعتقدون أن الأنظمة العميلة ستبقى وأنهم يبتزونها كُلَّ عين، فيأخذون المكتسبات، والإسلاميون خاصة والمصريون عامة هم الذين يدفعون الفاتورة فى آخر الأمر، لكن شاء الله جل وعلا أن تسقط هذه الأنظمة العميلة و كان البديل القوى على الساحة ممثلاً فى الإسلاميين، فزاد الحقد، واشتعلت الصدور، وبدت البغضاء من أفواه الكارهين للإسلام والمسلمين، وما تخفى صدورهم أكبر، فقام توأم الشر الآن الممثل فى اللوبى اليهودى وخونة أقباط المهجر بحرب استدراجية للمسلمين بغرض إحداث فتن داخلية، وحروب خارجية مع الآخرين، مستغلين ومستثمرين حال الأمة بعد سقوط الأنظمة، وما خلفته مفاصل الأنظمة فى ديار المسلمين كالحال فى سوريا، واليمن، وما شابه ... إنهم أرادوا الوقيعة بين الشباب الغاضب لإهانة أعظم نبى على ظهر الكوكب الأرضى وبين القادة الجدد من ناحية، ومن ناحية أخرى أرادوا تحريك أمريكا إلى المنطقة بحدها وحديدها وتهديدها، ولما أطفأ الله نار فتنتهم مع بعض الأمريكيين من قوله تعالى : {كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ} [المائدة: 64] . سعوا من خلال مجلة فرنسية ساقطة لإعادة الإهانة من باب صب الزيت على النار، حتى تتسع العداوة لتشمل الأمريكيين والأوروبيين، لكن الله سلم، وفهم المسلمون اللعبة الشيطانية، لذا فإنى أحذر المسلمين جميعاً من هذا الاستدراج، فإن الدماء العربية الإسلامية لازالت تنزف فى سوريا، واليمن، وغيرها، كما أناشد الأزهر والهيئات الدينية فى مصر والعالم الإسلامى أن يكونوا على قدر المسئولية فى الرد العلمى والأدبى، كما أناشد حكام المسلمين أن يقوموا على حراسة الدين كما أُمِرُوا، وأؤكد للجميع بأن توأم الشر لن يرضى عن المسلمين مهما قدم المسلمون من تنازلات، قال تعالى : {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى} [البقرة: 120] كما أنى أُطمئن الموحدين بقول ربنا : {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|