من مشاهير الأقباط في عهد الفاطميين، وكان ملتزمًا في خلافة المستنصر فكوَّن ثروة طائلة. وكان محسنًا فطنًا مدبرًا. فنال بذلك نعمة لدى الخليفة واكتسب ثقته لصِدقه واستقامته، فلم يَرُدّ له كلمة ولم يرفض له طلبًا، ومع كل ذلك يُذكَر عنه أنه كان متواضعًا كريمًا جوادًا، عالي الهمة حسن الأخلاق محبًا لعمل الخير لجميع الناس على السواء دون تمييز بين مسيحي أو مسلم، ولذا أحبه الجميع.