![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الثلاث تجارب التي جرب بها الشيطان ربنا يسوع المسيح: + اولاً: تجربة الجوع فأنه انتظره عندما شعر بالجوع ثم قال له فلتحول هذه الحجارة لتصير خبز فرد عليه وقال ليس بالخبز وحده يحيا الانسان، فالجوع هذا يمثل الاحتياجات فأول تجربة كانت تجربة الاحتياجات والمسيح يغلبها بكلمة الله والشبع بكلمته، فأول تجربة نغلبها بالشبع من الله التي هي تجربة الاحتياجات، + ثانياً: عندما قال له أرمي بنفسك من مكان عالي وكان يقول له لكي يشككه أنه مكتوب ان كنت انت ابن الله ارمي بنفسك ومكتوب أنه تأتي ملائكة وتحملك لكي لا تصدم بحجر رجلك ووقتها وانت ترمي بنفسك من على جناح الهيكل الناس كلها تراك عندما تحملك الملائكة وتمجدك واشتغل الشيطان عندما قال للرب اقفز ان المكان كان في ازدحام شديد لأنه كان وقتها يوجد عيد اسمه عيد المظال، فما بالك عندما ترمي بنفسك من الأعلى والناس كلها تراك وتصفق وتكون في حالة من الذهول، فالتجربة الثانية هي تجربة التشكيك وعلاجها هي الثقة. + ثالثاً: عندما أراه كل ممالك العالم وقال له كل هذه الممالك سوف تكون لك بسرط ان خررت وسجدت لي فقال له: للرب ألهك تسجد واياه وحده تعبد، فالتجربة الثالثة التي هي ممالك العالم وحلها هو غلبة العالم. + إذا نحن نريد ان نتعلم ثلاث كلمات اليوم هي (الشبع والثقة وغلبة العالم) لماذا؟ لأن اول تجربة التي هي تجربة الاحتياجات مثل الأكل والشرب والاحتياجات الطبيعية التي يحتاجها الانسان فعدو الخير يُحب ان يصطادنا عن طريق هذ الاحتياجات فينتظرك الى ان تجوع فموضوع الأكل والشرب وتأمين احتياجات المستقبل والأمان والحب وغيرها من احتياجات الانسان منها نفسية ومنها فسيولوجية وهذه الاحتياجات نشعر دائماً اننا بحاجة لها لأن الله هو من وضعها داخلنا لكن الله اوجدها لغرض مقدس وعدو الخير يريد ان ينحرف بها، الله أُوجد فينا غريزة الأكل لماذا؟ لكي يحافظ على حياتنا وتستمر فاذا لم نأكل لن نعيش هذا هو الشيء الذي يعطينا طاقة لكي نستمر يأتي عدو الخير بدل أن يجعل الطعام مصدر لطاقتنا واستمرارنا يحوله ليصبح لذة وشهوة وحرب ويجعله يُفقد البركات من أجل ذلك قام بمحاربة آدم في البداية عن طريق الأكل وحارب شعب بني إسرائيل في البرية بالطعام فالله يُرسل لكم المن الذي ليس له مثيل وتقارنونه بقدور اللحم التي كنتم تأكلونها التي كنتم تسمونها خبز المشقة ففي حرب الاحتياجات دائماً الانسان ينخدع وينغلب ونكون ايضاً مثل عيسو نبيع البركة بطبق من العدس فكيف تبيع البركة التي تعتبر بركة ابيك وتكون انت كاهن البيت وأخذ ضعف الميراث وانت الذي تقدم الذبيحة بدلاً عن أبيك في غيابه فتبادل كل هذا بطبق من العدس فقال له اعطيني بكوريتك فقال له خذها فانا ذاهب الى الموت ماذا سوف استفيد بها لكن اعطيني الان الطعام هذه هي حرب الاحتياجات فدائماً ما تشعر بالجوع وكم خسرنا من بركات بسبب احتياجات معينة لدينا فنحاول ان نغلبها بالشبع فالاحتياجات التي وضعها الله فينا ليست لكي تقوم بأذلالنا ولكن لكي نستخدمها لحياتنا لكي تصبح بدل وسيلة ابتعادي عن الله تكون وسيلة احتياج لله فنحن نقول له يا معي طعام لكل ذي جسد لكن نحن نريد طلب اخر غير الطعام وهو ان تملئ قلوبنا فرحاً ونعيماً فما هي عظيمة توجيهات الكنيسة لنا، فلا يشبع الانسان مهما أخذ من هو الذي يأكل مرة واحدة ويقول كفى فنحن نكون في احتياجات دائمة اذا الاحتياجات لا تغطى بنفس الاحتياجات بل بأشياء اعلى منها، من اجل ذلك فان الشبع بالمسيح يجعل الانسان يشعر بالشبع، كما قال معلمنا بولس: كفايتنا من الله وقال لقد تدربت لكي واجوع واعطش وان انقص واستفيض بمعنى ان تدربت في مرة وكانت الأشياء غير كاملة وناقصة ومرة أخرى يكون معي فائض عن الحاجة فتدربت على ذلك، ما اجمل كنيستنا يا احبائي التي تدربنا على الصوم لكي نغلب احتياجات الجسد ولكي أقول لجسدي لا يقول جسدي انا جائع أقول له ليس الان ففي فترات الصوم الانقطاعي اغلب احتياجات الجسد ومن هذه الناحية ينمو الروح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|