منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 03:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

خادم الرب والكتاب المقدس

خادم الرب والكتاب المقدس

لأن كلمة الله حية وفعَّالة وأمضى من كل سيف ذي حدين، وخارقة إلى مَفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ، ومميزة أفكار القلب ونياته ( عب 4: 12 )

خادم الرب يجد غذاءه وطعامه وشبعه في الكلمة الحية، وبدون الكلمة والتغذي بها تجف حياته وتنشف موارده وتذبل خدمته، لأنه يكون في واقع الأمر قد ترك قوام الحياة الروحية.

وكما يحتاج الخادم إلى كلمة الله للنضارة والقوة، يحتاج إليها أيضًا للقداسة في العيشة والتحرر
من شهوات الخطية الساكنة فيه.

ومن أبشع الأمور أن يقدِّم خادم الإنجيل حق الله للنفوس، وهو نفسه لم يتقدس بهذا الحق ولم يتحرر به من خطايا معينة هو مغلوب منها، كما قال أحد المؤمنين: ”إنها بشاعة وخيانة أن يتاجر أحد بالحق الذي لا يشعر بسلطانه على ضميره شخصيًا“.

وكم من كارثة أدبية حلَّت بأُناس أذكياء كان لهم قدر ملحوظ في الفصاحة، ولكنهم لم يكونوا فعلاً مقدسين في الحق.

ولن أنسى أبدًا ذلك التدريب الذي اختبرته مع الله بعد تجديدي بست سنوات، لقد جثوت على ركبتيَّ، وكتاب الله مفتوح أمامي، وقلت:
يا رب بنعمتك من هذه الليلة فصاعدًا، أريد أن أحيا طبقًا لكل ما أتعلمه من المكتوب“.
ذلك لأنني اختبرت في الست سنوات التي مضت أني كنت فيها قليلاً ما أتأمل فيما يقول الله في كتابه، ولكن عندما وصلت إلى تلك النقطة الحاسمة، في تلك اللحظة تفتحت أمامي الكلمة، وكانت بركة تكريس نفسي بصورة أقوى، وكانت غنىً جديدًا أُضيف إلى موارد خدمتي.

إنني أحتاج إلى الكتاب المقدس لعلاج الأخطاء الكثيرة التي تقع في حياتي اليومية، وهذا يتطلب معرفة كافية بهذه الكلمة حتى عندما تواجهنا تجربة أو خِدعة من العدو أو فخ منصوب لنا يمكننا بوعي إدراك ما تقوله كلمة الله التي ترشدنا إلى النُصرة والنجاة.

ومثالنا في ذلك سيدنا الذي واجه تجارب الشيطان بالمكتوب، والأمر لم يكن محتاجًا إلى الأخذ والرَّد مع الشيطان، ولكن «المكتوب» كان فيه الكفاية لإفحامه، ومن هنا يتضح أن الدراية بالمكتوب لازمة جدًا.

إذًا أيها الأحباء، ينبغي أن يكون خادم الرب على ثقة كاملة في صِدق المكتوب، وأنه موحى به من الله، وينبغي أن يتمسك به كالحق، وينبغي أن يكون للمكتوب، أي ”حق الله“ المُعلَن، سلطانه على حياته الشخصية، كما يجب عليه أن يستعمله، كسيف الروح، لأجل النجاح والانتصار.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خادم الرب والكتاب المقدس (3)
خادم الرب والكتاب المقدس (2)
خادم الرب والكتاب المقدس
الآباء والكتاب المقدس
الأشوريون والكتاب المقدس


الساعة الآن 10:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024