رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اليوم حصل خلاص لهذا البيت في مثل هذا اليوم وفي تمام الساعة الثالثة صباحا من عام 1994-8 كان النوم قد فارقني مثل اغلب ايامي حين ذاك بسبب المشاكل والقلق المستمر والكآبة والضياع.. ابحث في كتبي عن شئ ما مثل صديق او اي شئ يعطي قيمة لحياتي البائسة.. شعرت في هذا الوقت قوة ما مسكت يدي وقادتني الى الإنجيل المهمل في مكتبتي.. بدأت اقراء في انجيل متى لكن لم اكن اقرأه بل شعرت ان احد ما يحدثني بكلمات لم آلفها في حياتي تكلم اعماقي بأقناع وغنى.. في هذه اللحظات انهارت كل افكاري السابقة امام هذا الفكر.. من هذا القادم الى قلبي؟؟! وهنا همس الى اعماقي صوت لا يشبه صوت البشر ولا يشبه اي صوت سمعته من قبل ليس في اذني بل يخاطب داخلي ولحد الآن لا اعرف كيف!!! قال لي (تعال الي وانا اريحك) سالته اعماقي من انت اجابني بنفس الصوت ( انا الوديع والمتواضع القلب تعلم مني فتجد راحة لنفسك) ركعت والدموع تغمرني لقد وجد من ابحث عنه طيلة ايام حياتي وبالحقيقة انه وجدني في وسط ضياعي ويأسي وكآبتي ... غمرتني راحة وسلام حقا يفوق كل عقل لم اختبره طيلة اربعين عاما من عمري... وسعادة وفرح حقا لا ينطق به ومجيد ...من هذا الذي غمرني بسلامه؟؟؟ من هذا الذي منحني سعادة وفرح حقيقي؟؟؟ انه يسوع المسيح صديقي ومعلمي ورفيقي؟؟؟ ومن تلك الساعة ولحد الآن هو معي كل الأيام... صحيح انا لم اكن شرير لكني كنت اعمى ولآن ابصر... هذا هو ميلادي الروحي الساعة الثالثة 19-8-1994 ( فاصبحت لي حياة هي المسيح) (تعالوا اليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا مني. لاني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم. ) (Matthew 11:29) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|