دعونا نستلهم من مثال نوح. بغض النظر عن عمرنا - سواء كنا
في ربيع شبابنا أو في شتاء أعمارنا - يمكن أن يستخدمنا الله لأغراضه.
مثل نوح، نحن مدعوون مثل نوح أن ننمي إيمانًا يزداد قوة مع مرور السنين،
إيمانًا يهيئنا لمواجهة أي طوفان قد يأتي في حياتنا.
عسى أن نكون مثل نوح صالحين في جيلنا، مستعدين لتلبية دعوة
الله سواء كنا في السادسة من عمرنا أو في السادسة من عمرنا.
لأن كل عمر في نظر الله هو العمر المناسب للمشاركة في عمله الخلاصي والتجديد.