![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَفِي كُلِّ دَعْوَى تَأْتِي إِلَيْكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمُ السَّاكِنِينَ فِي مُدُنِهِمْ بَيْنَ دَمٍ وَدَمٍ. بَيْنَ شَرِيعَةٍ وَوَصِيَّةٍ مِنْ جِهَةِ فَرَائِضَ أَوْ أَحْكَامٍ حَذِّرُوهُمْ. فَلاَ يَأْثَمُوا إِلَى الرَّبِّ، فَيَكُونَ غَضَبٌ عَلَيْكُمْ وَعَلَى إِخْوَتِكُمْ. هَكَذَا افْعَلُوا فَلاَ تَأْثَمُوا. [10] أعطى اهتمامًا خاصًا بالحكم في قضايا القتل، أو سفك الدم لخطورتها. لا يقبل الله سفك دم إنسان، خاصة إن كان بريئًا. فإن من يسفك دم أخيه في البشرية، يكون كمن أساء إلى قلب خالقه مُحِب البشرية. لا يطيق الله أن يرى الدم البريء مسفوكًا بلا ذنبٍ، إذ يقول لقايين: "صوت دم أخيك صارخ من الأرض" (تك 4: 11)، ولا يحتمل حتى سفك دم الشرير، إذ يقول: "كل من قتل قايين فسبعة أضعاف ينتقم منه، وجعل الرب لقايين علامة، لكي لا يقتله كل من وجده" (تك 4: 14-15). تظهر كراهيته لسفك الدم قوله لداود النبي المحبوب لديه: "قد سفكت دمًا كثيرًا وعملت حروبًا عظيمة، فلا تبني بيتًا لاسمي" (أي 22: 8). في شريعة مدن الملجأ (عد 35: 29-34) أراد الله حماية من يتسبَّب في قتل إنسانٍ عن غير عمدٍ، وهذا لا يعني التهاون مع جريمة القتل، لذلك أوضح جريمة القتل وخطورتها. أ. إن جريمة القتل لا تثبت بشهادة إنسانٍ واحدٍ، بل أكثر من شاهد، وعقوبتها الإعدام. ب. لا يمكن قبول فدية عن نفس القاتل المُذنِب للموت، حتى لا يظن الغني بأمواله قادر أن يقتل ويدفع فدية، إنما من يَقتِل يُقتَل. ج. التهاون في عقاب القاتل، يُحسَب تدنيسًا للأرض التي يقيم فيها، والرب نفسه ساكن في وسطها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|