منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 11:09 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,294,858

الرب في السكنى وسط شعبه



الَّذِي قَدْ حَفِظْتَ لِعَبْدِكَ دَاوُدَ أَبِي مَا كَلَّمْتَهُ بِهِ، فَتَكَلَّمْتَ بِفَمِكَ،
وأَكْمَلْتَ بِيَدِكَ كَهَذَا الْيَوْمِ. [15]
وَالآنَ أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ احْفَظْ لِعَبْدِكَ دَاوُدَ أَبِي مَا كَلَّمْتَهُ بِهِ قَائِلاً:
لاَ يُعْدَمُ لَكَ أَمَامِي رَجُلٌ يَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيِّ إِسْرَائِيلَ،
إِنْ حَفِظَ بَنُوكَ طُرُقَهُمْ حَتَّى يَسِيرُوا فِي شَرِيعَتِي،
كَمَا سِرْتَ أَنْتَ أَمَامِي. [16]
وَالآنَ أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ،
فَلْيَتَحَقَّقْ كَلاَمُكَ الَّذِي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ دَاوُدَ. [17]
لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ الله حَقًّا مَعَ الإِنْسَانِ عَلَى الأَرْضِ؟
هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ،
فَكَمْ بِالأَقَلِّ هَذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ! [18]
كان سليمان مغمورًا بالمشاعر، إذ يرى أن كل ما فعله يُحسَب كلا شيء وتافه! لا يليق بعظمة الله. كيف يُمكِن للقدير أن يسكن في بيت تبنيه الأيدي البشرية؟! هذه الحقيقة أشار إليها حين كتب لحيرام (2 أخ 2: 6)، وها هو يُعلِنها حتى في صلاته لله.
يقول الرب: "السماوات كرسيّ، والأرض موطئ قدميّ. أين البيت الذي تبنون لي؟ وأين مكان راحتي؟" (إش 66: 1). وقد أشار إستفانوس في خطابه لليهود عن ما ورد هنا على لسان سليمان وعلى لسان إشعياء النبي (أع 7: 47-50). وأَكَّد بولس الرسول هذه الحقيقة في كرازته للأمم (أع 17: 24).
لقد تحقق كل من سليمان وإشعياء وإستفانوس وبولس أن رغبة الرب في السكنى وسط شعبه، إنما من قبيل حُبِّه ونعمته وتواضعه.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأفضل لك السكنى مع الوحوش عن السكنى مع من كانت تصرفاتهم رديئة
لنتوقف عن الشكوى ولنذكر كل نِعم الرب في حياتنا
بركات الصدق| السكنى أو الشركة مع الرب
مفاجأة بشأن الإيجار القديم (السكني وغير السكني)
مزمور 84 (83 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير -السكنى في بيت الرب


الساعة الآن 07:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025