رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأَنتَ فَلا تُخالِفْ أيَّ أَمْرٍ مِن أَوامِرِ سَيِّدِكَ، بل نَفِّذْها تَنْفيذًا كما أَوصَيتُكَ بِه، ولا تُرجِئِ القِيامَ به" [13]. ليس لضد المسيح عمل سوى أن يحقق خطة إبليس المهلكة إن أمكن بكل سرعة. يرى Carey Moores أن ملك أشور في حديثه السابق لم ينسب الألوهة لنفسه، لكنه أبرز أنه صاحب القرار القاطع [1-2، 13]، ومحب للنقمة من وجه الأرض كلها [1، 6]، متكبر ينطق بكلمات طنانة [5، 12]، لا يغفر وقاسي [7-11]. وأن قائده هو الذي نسب له الألوهة. لكن يمكننا القول أن القائد الذي أراد أن يُسر ملكه يعرف تمامًا بأي روح كان ينطق بهذه الكلمات، وما هو وراءها. فما نسبه القائد وأراد تحقيقه لملكه، إنما كان متناغمًا مع ما في فكر الملك. أخيرًا فإن خطاب الملك لقائده يكشف عن خطته الشريرة ألاّ وهي: الهجوم والغزو، وأيضًا السلب والنهب، والقتل والإبادة، والسبي في إذلال. ولعل تحطيم يهوذا كان في ذهن الملك كهدفٍ رئيسي يود أن يحققه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|