إن تغيير اسم يعقوب إلى إسرائيل هو لحظة ذات دلالة قوية
يمثل تغيير الاسم هذا تحقيقًا وتجديدًا لوعود عهد الله. فكما غيّر الله اسم أبرام إلى إبراهيم، دلالةً على دوره كأب لأمم كثيرة، كذلك يدل اسم يعقوب الجديد على دوره في خطة الله الخلاصية التي تتكشف. إنه يؤكد مكانة يعقوب في سلالة العهد ويشير إلى الأمة المستقبلية التي ستحمل اسمه.
من الناحية النفسية، يمكن فهم إعادة التسمية هذه على أنها لحظة اندماج وشفاء قوية. يعقوب، الذي عاش حياة اتسمت بالانقسام والصراع الداخلي، يجاهد ضد الآخرين وضد طبيعته الخاصة، يتلقى الآن هوية جديدة تعترف بصراعاته وتدمجها. فبدلاً من أن يُعرَّف بخداعه في الماضي، يُعرَّف الآن برغبته في الانخراط بصدق وإصرار مع الله.