إن عيش قيم الملكوت في حياتنا اليومية أمر بالغ الأهمية. عندما نمارس المحبة والمغفرة والعدل والرحمة، فإننا نسمح لملكوت الله أن يمتد من خلالنا إلى العالم. كل عمل من أعمال اللطف، كل اختيار للنزاهة، كل لحظة من المحبة المعطاءة للذات هي مظهر من مظاهر الملكوت في داخلنا.
الجماعة ضرورية أيضًا لاختبار الملكوت الداخلي. عندما نجتمع مع رفاقنا المؤمنين، ونشجع ونتحدى بعضنا البعض في المحبة، فإننا نخلق صورة مصغرة لملكوت الله. تقدم الجماعات المسيحية الأولى الموصوفة في سفر أعمال الرسل نموذجًا قويًا للحياة المشتركة في الروح.