منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 01 - 2025, 05:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,162

فرح وشكر بعطايا الله




فرح وشكر بعطايا الله:

18 هُوَذَا الَّذِي رَأَيْتُهُ أَنَا خَيْرًا، الَّذِي هُوَ حَسَنٌ: أَنْ يَأْكُلَ الإِنْسَانُ وَيَشْرَبَ وَيَرَى خَيْرًا مِنْ كُلِّ تَعَبِهِ الَّذِي يَتْعَبُ فِيهِ تَحْتَ الشَّمْسِ مُدَّةَ أَيَّامِ حَيَاتِهِ الَّتِي أَعْطَاهُ اللهُ إِيَّاهَا، لأَنَّهُ نَصِيبُهُ. 19 أَيْضًا كُلُّ إِنْسَانٍ أَعْطَاهُ اللهُ غِنًى وَمَالًا وَسَلَّطَهُ عَلَيْهِ حَتَّى يَأْكُلَ مِنْهُ، وَيَأْخُذَ نَصِيبَهُ، وَيَفْرَحَ بِتَعَبِهِ، فَهذَا هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. 20 لأَنَّهُ لاَ يَذْكُرُ أَيَّامَ حَيَاتِهِ كَثِيرًا، لأَنَّ اللهَ مُلْهِيهِ بِفَرَحِ قَلْبِهِ.

إن كان المُحِب للغِنَى والاكتناز يعيش كما في الظلمة، يخشى لئلا يستهلك كثيرًا من الوقود... يعيش في حزن وغيظ، إذ لا يشعر بعناية الله به واهتمامه به، مهما نال فهو متذمر، فإن المؤمن الحقيقي على العكس يمارس حياته اليومية، مستخدمًا كل ما بين يديه بفرح، شاكرًا الله على عطاياه.
لقد قدم الكاتب ذات النصيحة في نهاية الأصحاح الثاني بعدما أكّد بخبرته الشخصية أن الملذات الحسِّية تعجز عن أن تشبع قلبه (جا 2: 24-26).
تتلخص نصيحته في الآتي:
أ. أن يأكل الإنسان ويشرب ويمارس عمله كعطايا إلهية [18].
ب. أن يحسب الغنى والمال أيضًا هبات إلهية [19].
ج. أن يمارس حياته اليومية بفرح في الرب [19]، فإن "الله ملهيه بفرح قلبه" [20]، أو كما يترجمها البعض: "لأن الله يعطيه سؤل قلبه فرحًا".
* إنها عطية الله أن يجني الإنسان ثمار تعبه بالفرح... مثل هذا الإنسان لا يُعاني من الانزعاج، ولا يُستعبد كل حياته للأفكار الشريرة، بل يقيس حياته بأعمال الخير، إذ أن قلبه صالح في كل شيء، يتهلل فرحًا بعطية الله.
القدِّيس غريغوريوس صانع العجائب
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كما يفرح المؤمنون الحقيقيون بعطايا الله الحيّة
يتهلل قلب المؤمن بعطايا الله ووعوده بينما يخزى
يقوم فعل الشكر على الاعتراف بعطايا الله
في مثل الوزنات لا يجوز ان نستخفَّ بعطايا الله
فان لم نشكر على الضيقة ذاتها، نشكر على الخير المقصود منها


الساعة الآن 11:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025