ما دام للميلاد وقت فلنستعد للرحيل، لأننا لا نعرف الوقت الذي يُحدده لنا الله هكذا نعيش في عالم لا استقرار فيه، لا نضمن حياتنا ولو إلى لحظة واحدة قادمة.
* أنت مولود ولهذا تموت: إن هربت من الموت أو تحاشيته أو دفعته عنك فلا يسعك أن ترجئه أو تمنعه عنك. إنه لآت حتمًا، ولو أبيت؛ وفي ساعة لا تعلمها...
طالما أنك لا تستطيع ها هنا أن تتمنى عدم الموت، فاخترْ أن تكون مع الأحياء لئلاَّ تموت إلى الأبد...
يا من تعمل ما بوسعك لترجئ الموت قليلًا، أعمل شيئًا لئلاَّ تموت إلى الأبد...