![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تَاهُوا كَعُمْيٍ فِي الشَّوَارِعِ، وَتَلَطَّخُوا بِالدَّمِ، حَتَّى لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَمَسَّ مَلاَبِسَهُمْ [14]. قامت القيادات الدينية بإثارة الشعب ضد المسيح، فكان القادة عميان يقودون عميان، حتى قيل: "أجاب جميع الشعب وقالوا دمه علينا وعلى أولادنا" (مت 27: 25). يبرز النبي خطورة سلوك هؤلاء الأنبياء والكهنة. فعوض اشتياقهم أن يتطهر كل أبرص، ويُشفى من برصه، صاروا هم في عينيّ الله وأعين الناس دنسين بنوع من البرص الخطير، ألا وهو الظلم والقتل. *قام الحاكم وغسل يديه، ونظر كل أحد أنه بغير زلل صلبه أولاد الشمال بالإثم! ولما غسل يديه صرخ الصالبون: "دمه علينا وعلى أولادنا". الآباء الجهلاء أكلوا الحصرم حيث اعترفوا أنها تضرس أسنانهم وأسنان أولادهم. والآن أنظر إلى الحاكم الذي غسل يديه، أما أنت فاسبح كلك في المياه الإلهية... لأنه إن لم تعتقك المعمودية من الخطية يطالبك! تقدم وأنظر نفسك واسبح في المياه المقدسة وانعتق! ها هو سيدك، ينتظرك داخل المعمودية، فيعينك من الخطية بغفرانه. صرخ الصالبون دمه علينا وعلى أولادنا. *نظر الناس المرذولون أنهم أذنبوا وغرقوا بالدم وحفظوه ليكون للأجيال التي بعدهم. لم يكف أن يذنبوا فقط، بل جعلوه ذنبًا عامًا للأجيال الآتية. الآباء الجهال أكلوا الحصرم حيث اعترفوا أنه يضرس أسنانهم وأولادهم... إن لم تشفق على قتل نفسك، لا تقتل أنفس ذريتك لأنها ليست هي لك. القديس مار يعقوب السروجي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|