![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الحياة المقامة والرجوع ![]() " فقام وجاء إلى أبيه ، وإذ كان لم يزل بعيداً فراه أبوه فتحنَّن ووقع على عنقه وقبله فقال له الابن يا أبي أخطأت إلى السماء وقدامك ولست مستحقاً أن ادعى لك ابناً . فقال الأب لعبيده اخرجوا الحلّة الأولى والبسوه واجعلوا خَاتماً في يده وحذاءً في رجليه وقدموا العجل المسمن واذبحوه . فنأكل ونفرح . لان ابني هذا كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوجد ، فابتدءوا يفرحون " لو 15 : 20 – 24 .لا تنام وقت العمل ولا ترضخ للقيود والمسيح المقام يدعوك لتقوم معه في جِدّة الحياة ناظراً إلى فوق حيث المسيح جالس. تحرر من أنانيتك لتشعر بمحبة أبيك السماوي ، الذي يهبك الحكمة، ولتتخذ القرار الصائب بالعودة إلى أحضان الآب الذي يهبك القوة للرجوع ، لأنه بدونه لا تقدر أن تفعل شيئًا وبه تؤهل للتبني والنعمة والحرية والحياة الأبدية .أعترف إليك يا رب ،إني أخطأت إلى السماء وقدامك ولست مستحقاً ان ادعى لك ابناً ، وها أنا اقرّ بخطاياي وحاجتي إليك وعزمي إلى البقاء في أحضانك والتصميم على عدم العودة للخطية، فمن يعترف بخطاياه ويقرّ بها يرحم ومن يكتمها لا ينجح . حقا يا رب في البعد عنك فقدت فرحي وسلامي ومستقبلي . اعترف لك وللكنيسة باني خاطئ ، فاسرع وأعنّي وفي محبتي للعودة إليك اقبلني ابناً لك تلبسني حُلّة البرّ والرحمة وبجسدك ودمك طهرني وقوّني وثبتني فيك .نعم يا رب أنت تسرع للقائي وتنزع عني حزني ، وبقبلاتك وقبولك تسرع فرحاً باحتضاني ورجوعي إليك محرراً إياي من نير عبودية الخطية . نعم لقد خرجت يا سيدي يسوع من علياء سمائك من اجل خلاصي رافعاً عقوبة خطاياي بموتك عني وما زال صليب حبّك يعلن إن ذراعيك ما زالتا مفتوحتين لاستقبال الراجعين إليك بقلوبهم لتغيير حياتهم وتسترهم بثوب برّك وتصالحهم مع الآب السماوي . ان السلوك في جدّة الحياة المقامة مع المسيح يجدد فكرنا ، ويقدِّس حواسنا وينقّي عواطفنا ويطهّر قلوبنا ويشبع أرواحنا ويجعلنا نجاهد بالصبر ونحن مرنمين لله . |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 22 - 09 - 2012 الساعة 07:01 AM |
|||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|