رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأمل فى المزمور التاسع عشر
" السموات تحدثني " نعم السموات تحدثني بمجد الرب والنجوم تخبرني بعظمة عمل يدي الفنان المبدع. ومثل ما يحدثني المكان يحدثني الزمان أبلغ حديث فتخبرني الأيام والليالي كم انت عظيم يا الله. هي لا تتحدث بكلام لكنها تخاطب كل ذو عقل متأمل بمنطق, وصوتها واضح ومسموع في كل الأرض. " لأَنَّ أُمُورَهُ غَيْرَ الْمَنْظُورَةِ تُرىَ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ، قُدْرَتَهُ السَّرْمَدِيَّةَ وَلاَهُوتَهُ، حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ." (Romans 1:20) في كل صباح تشرق الشمس لتعلن لنا يوم جديد يدعونا للبهجة والفرح بالعلاقة مع الرب, مثل العريس الخارج من مخدعه، كالعداء المبتهج للسباق في الطريق. تعطي الدفئ والنور لكل الأرض والساكنين فيها. فما امجدك يا رب وأنت تعطيني كلمات اسبحك بها: السماوات تحدث بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه بذلك تتحادث الأيام أبلغ حديث، وتتخاطب به الليالي. لا يصدر عنها كلام، لكن صوتها يسمع واضحا. انطلق صوتهم إلى الأرض كلها وكلامهم إلى أقاصي العالم. جعل للشمس مسكنا فيها، وهي مثل العريس الخارج من مخدعه، كالعداء المبتهج للسباق في الطريق. " وهي مثل العروس الخارج من حجلته يبتهج مثل الجبار للسباق في الطريق من أقصى السماوات خروجها، ومدارها إلى أقاصيها، ولا شيء يختفي من حرها " (Psalms 19:6) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|