منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 12 - 2024, 03:58 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,320,737

انحرافهم حتى الموت


انحرافهم حتى الموت

1 لَمَّا تَكَلَّمَ أَفْرَايِمُ بِرَعْدَةٍ، تَرَفَّعَ فِي إِسْرَائِيلَ. وَلَمَّا أَثِمَ بِبَعْل مَاتَ. 2 وَالآنَ يَزْدَادُونَ خَطِيَّةً، وَيَصْنَعُونَ لأَنْفُسِهِمْ تَمَاثِيلَ مَسْبُوكَةً مِنْ فِضَّتِهِمْ، أَصْنَامًا بِحَذَاقَتِهِمْ، كُلُّهَا عَمَلُ الصُّنَّاعِ. عَنْهَا هُمْ يَقُولُونَ: «ذَابِحُو النَّاسِ يُقَبِّلُونَ الْعُجُولَ». 3 لِذلِكَ يَكُونُونَ كَسَحَابِ الصُّبْحِ، وَكَالنَّدَى الْمَاضِي بَاكِرًا. كَعُصَافَةٍ تُخْطَفُ مِنَ الْبَيْدَرِ، وَكَدُخَانٍ مِنَ الْكُوَّةِ.

لكي يقدم نفسه كملك مخلص لنفوسهم يكشف لهم ما فعلته بهم الخطية خاصة عبادة البعل، قائلًا: "لما تكلم إفرايم برعدة ترفّع في إسرائيل ، ولما أثم ببعل مات" [ع1].
لما سلك إفرايم كما سلك أبوه يعقوب بمخافة الله المقدسة صار رفيعًا بين الأسباط وبرزت مكانته، وارتعب الكل أمامه. وهكذا الذين يتضعون أمام الله يرفعهم. ولكن لما ارتبط إفرايم بالبعل آثمًا، لم يخسر سمعته ومهابته فحسب وإنما "مات"... فصار في حاجة إلى مخلص قادر أن يقيمه من الأموات.


والعجيب أن الخطية بما تحمله من موت تسحب قلب الإنسان لا إلى الندامة على ما بلغ إليه، وإنما تجتذبه بالأكثر من خطية إلى خطية: "الآن يزدادون خطية" [ع2]، هذه التي تفقدهم عمل كلمة الله فيهم إذ هي "مسبوكة من فضتهم" [ع2]، يصنعونها حسب حذاقتهم أو فهمهم، أيّ يقيمون آلهتهم حسب أهوائهم الذاتيّة ولا يخضعون لفكر الله.
لقد أقاموا أصنامًا يتعبدون لها "عنها هم يقولون ذابحو الناس يقبلون العجول" [ع2]. ربما يقصد أنه من أجل هذه الأصنام يقولون للكهنة الذين هم في الحقيقة يذبحون الناس بفسادهم ونجاستهم أن يقدموا عنهم أثمن ما لديهم من الحيوانات "العجول" كذبائح للبعل... فالكهنة أشرار والذبائح مهما كانت قيمتها رجسة.
يصف الذين يسلكون هكذا مرتدين عن الله مخلصهم بأنهم "يكونون كسحاب الصبح وكالندى الماضي باكرًا، كعصافة تخطف من البيدر وكدخان من الكوة" [ع3]. هؤلاء يظهرون كسحاب يبشر بنزول المطر (علامة نعمة الله)، لكنه سحاب الصبح المخادع ما أن تشرق الشمس حتى تختفي تمامًا. إنهم كالندى الباكر الذي يزول سريعًا دون أن يروي الأرض. وهم أيضًا العصافة الخفيفة التافهة التي يُطرح بها من كل جانب، وكدخان من الكوة (المدخنة) سرعان ما ينقشعون ويختفون (مز 68: 2).
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن خُيِّرت ما بين إدانة أخيك ومحاكمته وبين الموت اختر الموت
هكذا علّمنا الرّبُّ يسوع ألاّ نخاف الموت لأنّ الموت لم يَعد الموت بالمفهوم نفسه
الخطية تنتج الموت الروحي وفي نهاية الرحلة الموت الأبدي
حاكموك بخشبة الموت لتحكم أنت فى الموت وتقيم الأموات للحياه
لمن يجرؤ فقط.. قفص الموت في استراليا، قفص زجاجي بسماكة 4 سم يفصل بين الموت أو السباحة مع هذا التمساح


الساعة الآن 06:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025