منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 12 - 2024, 12:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

أبطال داود ونصراتهم




أبطال داود ونصراتهم
(2صم23: 8-39؛ 2أخ11: 10-47)

نحن نعيش في آخر لحظات الأيام الأخيرة، التي تشبه كثيرًا أيام فشل شاول الملك. ولأنه كلما ازداد الظلام، ظهر لمعان النجوم أكثر، لهذا أجد أن التأمل في أبطال داود الذين ظهرت بطولتهم أيام رفض داود، هو لتشجيعنا في هذه الأيام، لنكون أبطالاً نشهد عن الرب، مَعَ أَنَّ الله لَمْ يَتْرُكْ نَفْسَهُ بِلاَ شَاهِدٍ (أع 14: 17).

وسأقتصر حديثي الآن عن الأبطال الثلاثة الأول الذين لداود.

يُشَيْبَ بَشَّبَثُ التَّحْكَمُونِيُّ: «رَئِيسُ الثَّلاَثَةِ. هُوَ هَزَّ رُمْحَهُ عَلَى ثَمَانِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ دَفْعَةً وَاحِدَةً» (2صم23: 8). كان رَئِيس الثَّلاَثَةِ. ومعني اسمه يجلس ليرجع الشعب بحكمة. وفيه نري القوة الإلهية الخارقة النابعة عن التكريس بعمل الروح القدس «لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ» (أع1: 8). وقوة الإنجيل تحيي ولا تُميت «لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِي» (رو1: 16)، فلقد هَزَّ بطرس رمح كلمة الإنجيل في يوم الخمسين، فَقَبِلُوا كَلاَمَهُ بِفَرَحٍ، وَاعْتَمَدُوا، وَانْضَمَّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ نَفْسٍ (أع2: 41).

أَلِعَازَارُ بْنُ دُودُو بْنِ أَخُوخِي: معنى اسمه الله معين، محبة أخوية. وهو «أَحَدُ الثَّلاَثَةِ الأَبْطَالِ الَّذِينَ كَانُوا مَعَ دَاوُدَ حِينَمَا عَيَّرُوا الْفِلِسْطِينِيِّينَ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا هُنَاكَ لِلْحَرْبِ وَصَعِدَ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ. أَمَّا هُوَ فَأَقَامَ وَضَرَبَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ حَتَّى كَلَّتْ يَدُهُ، وَلَصِقَتْ يَدُهُ بِالسَّيْفِ، وَصَنَعَ الرَّبُّ خَلاَصًا عَظِيمًا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، وَرَجَعَ الشَّعْبُ وَرَاءَهُ لِلنَّهْبِ فَقَطْ» (2صم23: 10). «هُوَ كَانَ مَعَ دَاوُدَ فِي فَسَّ دَمِّيمَ وَقَدِ اجْتَمَعَ هُنَاكَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ لِلْحَرْبِ. وَكَانَتْ قِطْعَةُ الْحَقْلِ مَمْلُوءَةً شَعِيرًا، فَهَرَبَ الشَّعْبُ مِنْ أَمَامِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَوَقَفُوا فِي وَسَطِ الْقِطْعَةِ وَأَنْقَذُوهَا، وَضَرَبُوا الْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَخَلَّصَ الرَّبُّ خَلاَصًا عَظِيمًا» (1أخ11: 13)، وفيه نري الأمانة الفردية والمحبة الأخوية بالرغم من:

1-
صغر المسؤولية: يدافع عن حَقْلِ مَمْلُوء شَعِيرًا. فليس المهم حنطة أم شعير، المهم الأمانة في القليل كما في الكثير (مت25: 21).

2-
هروب الأغلبية: هَرَبَ الشَّعْبُ، ولكن بأمانته وبالمحبة الأخوية رجع الشعب وراءه للنهب فقط ”وأما أنت“ (2تي3: 10، 14).

3-الضعفات البشرية: «كَلَّتْ يَدُهُ». في ضعفاتنا علينا أن نعتمد علي وعد الرب: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ. فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ» (2كو12: 9).

4-
الجراح الحربية: «وَلَصِقَتْ يَدُهُ بِالسَّيْفِ»، فمهما بدا وكأنّ الشيطان يحقِّق انتصارات جزئية، فإن ثقتنا وشعارنا: «وَلكِنْ شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ» (2كو2: 14).

شَمَّةُ بْنُ أَجِي الْهَرَارِيُّ: ومعني اسمه خراب وشارد وجبلي. «فَاجْتَمَعَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ جَيْشًا، وَكَانَتْ هُنَاكَ قِطْعَةُ حَقْل مَمْلُوءةً عَدَسًا، فَهَرَبَ الشَّعْبُ مِنْ أَمَامِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. فَوَقَفَ فِي وَسَطِ الْقِطْعَةِ وَأَنْقَذَهَا، وَضَرَبَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، فَصَنَعَ الرَّبُّ خَلاَصًا عَظِيمًا» (2صم23: 12). فيه نري البطولة والتكريس رغم الخراب والشرود والاهتمامات العالمية، فالعدس يرينا الشهوة التي باع عيسو لأجلها الباكورية (تك25: 34؛ عب12: 16).

بطولة الثلاثة الأول: بتتبعنا لما قيل عن هؤلاء الأبطال نرى الآتي:

1-
أَتَوْا فِي الْحَصَادِ: ولقد قال الرب: «أما تقولون إنه يكون أربعة أشهر ثم يأتي الحصاد؟ ها أن أقول لكم ارفعوا أعينكم وانظروا الحقول إنها قد ابيضَّت للحصاد» (يو4: 35-37؛ لو10: 2).

2-
إِلَى الصَّخْر: والرب هو الصخر(1كو10: 4). ومن يسمع كلامه ويعمل به يشبه رجلاً بنى بيته على الصخر (مت7: 24-27).

3-
سمعوا تأوه داود: «فَتَأَوَّهَ دَاوُدُ» وهذا يعني أنهم كانوا بالقرب منه. ليتنا نكون كيوحنا نتكئ علي صدر الرب لنسمع كلامه (يو21: 20)، ويكون صوته لنا مسموعًا أكثر من صوت العالم «اقتربوا إلي الله فيقترب إليكم» (يع4: 8).

4-
شقوا المحلة: «فَشَقَّ الأَبْطَالُ الثَّلاَثَةُ مَحَلَّةَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ» السرعة والقوة دون تردد في تنفيذ رغبة داود. لنحب الرب وننفذ وصاياه ونتمم رغباته (يو14: 21، 23).

5- أتوا بالماء إلي داود: «وَاسْتَقَوْا مَاءً مِنْ بِئْرِ بَيْتِ لَحْمٍ الَّتِي عِنْدَ الْبَابِ، وَحَمَلُوهُ وَأَتَوْا بِهِ إِلَى دَاوُدَ»، وما زال الرب يسوع يقول: ”أعطني لأشرب“ (يو4: 7)، وطعامه أن تخلص النفوس (يو4: 34). فهل نقدِّم له ماء وهو الذي لأجلنا صرخ علي الصليب: ”أنا عطشان“ (يو19: 28).

6- عملوا معًا في تناغم: ما أحلي روح الفريق فهي تعبِّر عن الاتضاع والتكريس (أف4: 3؛ في 4: 2).

7-
خاطروا حتى الدم: «هذَا دَمُ الرِّجَالِ الَّذِينَ خَاطَرُوا بِأَنْفُسِهِمْ. فَلَمْ يَشَأْ أَنْ يَشْرَبَهُ». المخاطرة بالنفس أرقي أنواع الحب والتضحية، كأبفرودتس (في2: 30)، وبولس (2كو11: 23-31؛ أع20: 24؛ 21: 13، 14؛ رو8: 35-39).


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أبطال داود الثلاثة
يوناثان من أبطال داود
يوشافاط من أبطال جيش داود
يَعُوئيل من أبطال داود
مِقْلوث من أبطال جيش داود


الساعة الآن 09:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024