منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 12 - 2024, 10:30 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 369,019

زوادة اليوم:
لا تستعجل في الحكم على الآخرين

زوادة اليوم: لا تستعجل في الحكم على الآخرين 2024/12/16
معلَّمة تقول :

دربت مجموعة من الأطفال في نهاية العام الدراسي،
لأداء نشيد أمام أمهاتهن في تلك الحفلة.

وبعد (بروفات) عديدة ومتَّقنة، جاء حفل الإفتتاح والتخرّج،
وبدا النشيد، غير أنّ ما عكر ذلك الإستعراض الجميل
، هو أنّ إحدى الطفلات، تركت الإنشاد مع زميلاتها
، وأخذت تحرّك يديها وجسمها وأصابعها وملامح
وجهها بطريقة هي أشبه ما تكون (بالكاريكاتيرية)، إلى درجة أنّها كادت تلخبط الفتيات الأخريات بحركاتها الغريبة المستهجنة.


وتقول المعلِّمة : حاولت أن أنهرها وأنبِّهها على الإنضباط دون جدوى، إلى درجة أنَّني من شدّة الغضب كدتُ أسحبها عنوة، غير أنَّني كلَّما إقتربت منها، راوغتني كالزئبق، وتمادت في حركاتها الَّتي لفتت أنظار الجميع،
وأخذت تتعالى ضحكات وقهقهات الحاضرات المندهشات ممّا يحصل.


ووقعت عيناي على المديرة الَّتي سأل عرق وجهها من شدّة الخجل، وتركت مقعدها وإتَّجهت نحوي وهي تقول :

لا بدّ أن نفصل ونطرد تلك الطفلة المشاغبة والبذيئة من المدرسة، فشجّعتها على ذلك.

غير أنَّ ما لفت نظرنا أنّ أم تلك الطفلة
كانت طوال الوقت واقفة تصفِّق لإبنتها بحرارة، وكأنَّها تحثّها على الإستمرار بعبثها الغير مفهوم.

وما أن إنتهى النشيد حتّى إندفعت إلى خشبة المسرح
وجذبتها من ذراعها بكل قوّة قائلة لها :

لماذا لم تنشدي مع زميلاتك بدلاً من أن تقومي بتلك الحركات الغبية؟!

فقالت : لأنَّ أمِّي كانت موجودة، فتعجَّبت من ردّها الوقح ذاك،
ولكنَّني صُدمت عندما قالت لي بكلّ براءة :

إنّ أمّي لا تسمع ولا تتكلّم، وأردتُ أن أقوم لها (بالترجمة) لها على طريقة (الصم البكم)، لكي تعرف هي كلمات النشيد الجميلة، وأريدها أن تفرح كذلك مثل بقيّة الأمّهات.


وما أن سمعت تبريرها حتّى إنهرت وحضنتها وبكيت رغمًا عن أنفي، وعندما عرف الجميع السبب تحوّلت القاعة بكاملها إلى بكاء.

ولكن أحلى ما في الموضوع أنّ المديرة بدلاً
من أن تفصلها كرّمتها، ومنحتها لقب :

(الطفلة المثالية).

وخرجت مع أمّها مرفوعة الرأس وهي تقفز على قدميها.

إخوتي...

لا تنفعل من بعض المواقف بسرعة ولا تستعجل في الحكم على الآخرين.
والله معكن.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
زوادة اليوم: محبَّة الآخرين 2024/12/8
زوادة اليوم: فَهم الآخرين 2024/10/3
زوادة اليوم: الإصغاء لنصائح الآخرين 2024/7/4
زوادة اليوم: التعاطف مع الآخرين : 14 / 5 / 2024 /
زوادة اليوم: لِنَحكُم على الآخرين بِحُبّ : 21 / 4 / 2024 /


الساعة الآن 09:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024