منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 12 - 2024, 10:45 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

رفيديم وعماليق (وَأَتَى عَمَالِيقُ وَحَارَبَ إِسْرَائِيلَ فِي رَفِيدِيمَ)








رفيديم وعماليق



«وَأَتَى عَمَالِيقُ وَحَارَبَ إِسْرَائِيلَ فِي رَفِيدِيمَ»

(خر17: 8)



قبل أن يجيء عماليق لمحاربة إسرائيل، جاع الشعب في خروج 16، فأعطاهم الرب المنَّ ليأكلوا. وفي خروج 17 عطشوا، فإذ بموسى يضرب الصخرة بالعصا فيَخرج الماءُ منها، رمزًا لحضور الروح القدس نتيجة ضَرْبِ المسيح لأجلنا. ثم يلي ذلك مباشرة الحرب مع عماليق.

وكانت النصرة متوقفةً على شفاعة الوسيط، مُمَثَّلَةً في موسى الذي على رأس التلة ويديه المرفوعتين. والحرب مع عماليق مستمرة، كقول الرب: «لِلرَّبِّ حَرْبٌ مَعَ عَمَالِيقَ مِنْ دَوْرٍ إِلَى دَوْرٍ» (خر17: 16).



والعمالقة هم نسل عماليق حفيد عيسو (تك36: 12)
وكانوا أمَّة بدوية شرسة، وكانوا يقومون بغزوات على القبائل الأخرى ليستولوا على الغنائم.
وعندما دخل بنو إسرائيل المنطقة، رآها العمالقة فرصة سانحة للَّذَّة والمنفعة، لكن هذه القبيلة العدوانية ارتكبت خطأً جسيمًا هذه المرة، لأنهم هاجموا الشعب الذي يقوده الله، والذي قال عنه موسى: ««طُوبَاكَ يَا إِسْرَائِيلُ! مَنْ مِثْلُكَ يَا شَعْبًا مَنْصُورًا بِالرَّبِّ» (تث33: 29). وكان انتصار بني إسرائيل، على هذه الأمة المُحاربة أكبر دليل على أن الله كان معهم كما وعد.

«فَقَالَ مُوسَى لِيَشُوعَ: انْتَخِبْ لَنَا رِجَالاً وَاخْرُجْ حَارِبْ عَمَالِيقَ. وَغَدًا أَقِفُ أَنَا عَلَى رَأْسِ التَّلَّةِ وَعَصَا اللهِ فِي يَدِي» (خر17 :9). هذه هي أول مرة نقرأ فيها أن الشعب اشتبك في الحرب مع عدوه؛ قبل الآن كان الرب يحارب عنهم «الرَّبُّ يُقَاتِلُ عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ تَصْمُتُونَ» (خر 14: 14)، ولكننا هنا نقرأ قول موسى ليشوع: «انْتَخِبْ لَنَا رِجَالاً».



فيما سبق كان الرب يحارب عن الشعب، أما الآن فهو يحارب في الشعب. وهكذا أيضًا بالنسبة لنا، فهناك فارق بين حرب المسيح لأجلنا، وبين حروب الروح القدس في داخلنا: النوع الأول من الحروب قد انتهى إذ انتصر المسيح، وبه ظفرنا على العدو، ونلنا سلامًا أكيدًا أبديًّا. ولكن النوع الثاني لا يزال مستمرًّا، وهذا هو جهاد الروح القدس فينا ضد الجسد.



ولا يَخفى أن فرعون وعماليق يمثِّلان سلطان الشر وتأثير الخطية من وجهتين مختلفتين: ففرعون يشير إلى القوة التي تعوق تَحرُّر الشعب من مصر، وحاول جاهدًا منع الشعب من عبادة الرب؛ فهو من هذه الوجهة يمثِّل الشيطان الذي يستخدم العالم الحاضر الشرير لمنع شعب الله من عبادته. أما عماليق فهو يشير إلى القوة التي تعطِّل الشعب عن المسير مع الرب في البرية. والرب يقول لشعبه: «اُذْكُرْ مَا فَعَلَهُ بِكَ عَمَالِيقُ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِكَ مِنْ مِصْرَ؛ كَيْفَ لاَقَاكَ فِي الطَّرِيقِ وَقَطَعَ مِنْ مُؤَخَّرِكَ كُلَّ الْمُسْتَضْعِفِينَ وَرَاءَكَ، وَأَنْتَ كَلِيلٌ وَمُتْعَبٌ، وَلَمْ يَخَفِ اللهَ» (تث25: 17، 18). فهو يمثِّل الجسد الساكن فينا؛ ولا غرابة فعماليق هو حفيد عيسو الذي لأجل أكلة عدس باع بكوريته (تك25: 32).



وعماليق هو أول من قاوم الشعب بعدما اعتمد في السحابة وفي البحر. ثم نقرأ أيضًا بعد ذلك أن شاول قد رفضه الرب وأخذ منه مملكة إسرائيل لأنه لم يُحرِّم عماليق بل امتنع عن إبادته كما أمره الرب (1صم15). وأخيرا فإننا نقرأ عن هامان أنه كان من نسل العمالقة الذين ورد ذكرهم في الكتاب المقدس، الذي حاول أن يبيد شعب الله، لكنه عُلِّق على خشبة ومات.



ومناسبة ذكر حروبه مع الشعب بعد ذكر الماء الخارج من الصخرة المضروبة نتعلم منه ما يلي:

أن حرب المؤمن ضد الطبيعة العتيقة تبدأ بمجرد أن يسكن الروح القدس في المؤمن.

أن الشعب لا يمكنه أن يشتبك في الحرب إلا بعد أن يتقوى بالفداء الكامل ويتذوَّق الطعام الروحي ويشرب من تلك الصخرة الروحية.



قبل هذه الحرب مع عماليق لم يفعل الشعب شيئًا على الإطلاق: فهو لم يحارب فرعون، ولا كسر قيود عبوديته في مصر، ولا شقَّ البحر الأحمر، ولا أغرق جنود فرعون وفرسانه، وأيضًا بالنسبة للمن أو للصخرة المضروبة لم يكن له فيهما أي دور على الإطلاق، ولا كان في طاقته أن يفعل شيئًا البتة. أما الآن فقد دُعي لمحاربة عماليق.



ومتى سكن الروح القدس فينا، بناءً على موت المسيح لأجلنا وقيامته، فحينئذ تبدأ حروبنا نحن. فالمسيح حارب عنا، والروح القدس يحارب فينا. والمؤمن يتقدم إلى الحرب هاتفًا: «شُكْرًا للهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ» (1كو15: 57)، «فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا» (رو8: 37)، «إِذًا ... أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ» (1كو9: 26، 27).

ومما يلذ لنا التأمل فيه المفارقة بين موسى على التلة والمسيح على العرش:

أن المسيح شفيعنا العظيم لا تنخفض يداه أبدًا، إذ هو حي في كل حين ليشفع فينا (عب7: 25). وشفاعته لا تنقطع البتة بل هي دائمة وثابتة ونافذة المفعول. إن يديه لا تكلان، وهو لا يحتاج إلى من يدعمهما، لذا فالنصرة مؤكَّدة.



«فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: ... إِنِّي سَوْفَ أَمْحُو ذِكْرَ عَمَالِيقَ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ ... لِلرَّبِّ حَرْبٌ مَعَ عَمَالِيقَ مِنْ دَوْرٍ إِلَى دَوْرٍ» (خر17: 14-16).

لاحظ هذه المشابهات:

1-بعد أن ينال المؤمن عطية الروح القدس، يبرز سلوك الجسد العدواني.

2-للرب حرب مع الجسد من دور إلى دور.

3-لن يتم القضاء على الجسد حتى رقاد المؤمن أو اختطاف الكنيسة.

4-هناك وسيلتان للانتصار على الجسد هما: الصلاة والكلمة.



يا ليتنا نضع عيوننا بالإيمان على المسيح، الذي هو لأجلنا هناك في عرش الله، وبقوة الروح القدس يستخدم الكلمة ليحقق بنا النصرة، فتظل رايتنا مرفوعة.

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر الخروج 16 : 1 ثُمَّ ارْتَحَلُوا مِنْ إِيلِيمَ. وَأَتَى كُلُّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ
‏ ‏ كَيْفَ عَصَى شَاوُلُ أَوَامِرَ يَهْوَهَ فِي حَرْبِهِ ضِدَّ عَمَالِيقَ؟‏
تحالف ”عجْلون“ ملك موآب مع بني عمون وعماليق
يشوع ومعركة رفيديم
محطة رفيديم


الساعة الآن 11:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024