منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 12 - 2024, 02:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

سمات سفر يوئيل




سمات سفر يوئيل



1. رأى يوئيل النبي الشاعر الرقيق، المرهف الحس، والمتقد بالغيرة، والنافذ البصيرة منظر غارات الجراد وقد حطمت يهوذا تمامًا، صوتها مرعب، ومنظرها قاتم، ملأت الجو، فاظلمت السماء، واختفت الشمس، وصار كل شيء كئيبًا، تحولت الحقول إلى برية ليس فيها ورقة خضراء. وتسلل الجراد من الكوى إلى كل حجرة... وليس من منقذٍ ولا مخلصٍ من هذا الجيش الخطير!!
رأى النبي يد الله الخفية وقد حركت هذه الجيوش لتحتل كل جرادة مكانًا محددًا لأجل التأديب وإدانة الشر. خلال هذه المشاعر كشف الله لنبيه منظر أمرَّ وأقسى، وهي غزوات الجيوش الغريبة التي يسمح لها الله بالهجوم على شعبه للتأديب. فإذا لم يسمعوا بلغة الجراد والقحط يحدثهم بلغة الجيوش والقتل والسبي... هذا اليوم هو يوم الرب القادم سريعًا لإدانة الشر، يوم قتام وظلام للأشرار.
لكن الله لا يترك شعبه بلا معين، فيعلن بالنبي سكب روحه القدوس على كل بشر، ليهييء البشرية ليوم الرب الأخير... يكون معينًا لهم حتى يكون يوم الرب يوم ظلام للأشرار ويوم نور للأبرار!!
يكشف هذا السفر خطة الله نحو البشرية... يتحدث بكل لغة، ولا يبخل عليهم بشيء، بل يهبهم حتى روحه ليهيئهم ليوم لقائهم معه للسكنى معه والتمتع بأمجاده.


2. هذا السفر -كما يراه بعض الدارسين- هو سفر انسكاب الروح القدس على البشر... فإن كان هذا السفر هو سفر "يوم الرب" الذي فيه يدين الخطية والشر، فهو يقدم الروح القدس الناري الذي "يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة" (يو 16: 8)... لقد دان السيد الخطية في الجسد، فحمل عنا لعنتها ليهبنا حياته المجيدة فينا، لذا أرسل لنا روحه القدوس بعد أن دفع الرب عنا أجرة الخطية، فنحيا بلا دين، واهبًا إيانا برّ المسيح يسوع ربنا...
3. إذ رأى النبي منظر الجراد المرعب كنار أحرقت كل ثمر الحقل، تطلع إلى الخطية، وقد أفسدت كرم الرب وتينته، فصار شعب الله في حالة جفاف شديد بلا ثمر، في فراغ، وأيضًا في حالة كآبة بلا بهجة (يوء 1: 12)... لذا صارت الحاجة ملحة إلى عمل الروح القدس الناري الذي يحل على البشرية، فيردهم إلى حالة الشبع بالله والبهجة به... إن كانت نار الخطية قد أكلت الحقل (يوء 1: 20)، فإن نار الروح القدس ترد القفر إلى فردوس إلهي - مثمر ومبهج!!
4. انفرد يوئيل عن بقية الأنبياء بعدم تحديد تاريخ زمني لنبوته، فلم يذكر أسماء ملوك يهوذا أو إسرائيل المعاصرين له، لأن نبوته تركزت على "يوم الرب" القادم سريعًا. وكأن الوحي قد أراد أن يعلن أن هذه هي نبوة كل الأجيال، لتترقب كل نسمة يوم الرب بكونه قريبًا للغاية... ولتتأهل له بالروح القدس الساكن فيها، فتدين نفسها فلا تُدان. لتقبل تبكيت الروح هنا فتنعم بالمجد في ذلك اليوم...
5. إن كان الأنبياء في جملتهم قد تحدثوا عن تأديبات الله لشعبه حتى يرجع الشعب إليه فيجد ذراعي الرب مفتوحتين له ولملكوته، مقدمًا عمل المسيا الخلاصي، وظهور ابن داود الملك الروحي الذي يضم كل الأمم إلى حضن أبيه. فقد عالج كل نبي موضوع التوبة والرجوع إلى الله من جانب معين. فإشعياء وعاموس وميخا تحدثوا عن التوبة خلال ترك الظلم والجور. وعزرا ونحميا خلال العمل المستمر في بناء هيكل الرب وأسوار أورشليم، وإرميا وحزقيال خلال إصلاح القلب الداخلي لا التوقف عند الإصلاح الظاهري الشكلي. أما يوئيل فهو نبي الطقس الكنسي الحيّ غير المنفصل عن البنيان الروحي الداخلي. وكأنه فيما هو يتطلع إلى أورشليم والهيكل والكهنة كان ينظر إلى أورشليم الداخلية والهيكل الخفي والصرخات القلبية... الطقس في عينيه ليس فروضًا محددة تلتزم بها الجماعة وإنما هو جزء لا يتجزأ من حياة الجماعة الروحية وبنيانها في الرب.
6. اتسم هذا السفر كالسفر السابق (هوشع) بالاهتمام بالتوبة بفكر جماعي، لكن دون تجاهل العلاقة الشخصية التي تربط المؤمن بعريسه السماوي، الأمر الذي تحدثت عنه بشيء من التفصيل في مقدمة سفر هوشع. يظهر هذا الاتجاه هنا، فإن الرب يُغار على ميراثه ويرق لشعبه (يوء 2: 18، 27)، فيراني عضوًا في كنيسته ليس منفردًا ولا معتزلًا بذاتي...
كما اشترك الشعب في الشر معًا، يلتزم بالشركة في التوبة أيضًا (يوء 2: 15-17)، كل يسند أخاه بكونه عضوًا معه في الجسد الواحد...
7. إن كان النبي قد اتسم بقومية صارخة بسبب الظروف المحيطة له. فيصور لنا المجتمع اليهودي كممثل لملكوت الله، لكنه إذ يتحدث عن عطية الروح القدس لا يقدر أن يقصرها على أمة معينة أو شعب خاص، فهو عطية الله لكل بشر (يوء 2: 28)... إنه يفتح أبواب الرجاء لكل من يدعو اسم الرب فيخلص (يوء 2: 32).


8. من جهة الأسلوب، فان لغته العبرية فصيحة وبليغة. امتاز بسهولة الأسلوب وسلاسته مع وضوح المعنى ودقته. كتب أغلبه بأسلوب شعري رقيق، زينه بأنواع المجاز الدقيق ولغة تصويرية قوية النبرات...
9. يدعى يوئيل: "نبي أسفار موسى الخمسة"، إذا اقتبس من هذه الأسفار حوالي 25 مرة.
10. يُدعى أيضًا: "نبي العنصرة"، حيث يُقدم لنا الوعد بعطية الروح القدس. فإن كان هذا السفر هو "سفر يوم الرب"، فإننا بروح الرب نرى ذلك اليوم يوم عرس مفرح، يوم قيامة أبدية وغلبة على الموت. أما بالنسبة للأشرار فيكون يوم قتام ودينونة أبدية.

أقسام السفر:

1. غارات الجراد "تمهيد ليوم الرب"
[1].
2. غارات الأعداء "تمهيد آخر له"
[2: 1 - 27].
3. حلول الروح القدس "تهيئة ليوم الرب"
[2: 28 - 32].
4. يوم الرب العظيم
[3].
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يوئيل النبي يوئيل ابن فنوئيل هو صاحب النبوة الثانية
ترنيمة عيد الصليب وعظة من يوئيل النبي و صلاة للقس شنودة بلغة الاشارة
يوئيل 3 - تفسير سفر يوئيل
يوئيل 2 - تفسير سفر يوئيل
يوئيل 1 - تفسير سفر يوئيل


الساعة الآن 07:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024