![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() طُوبَى لِلإِنْسَانِ المُتَّقِي دَائِمًا، أَمَّا المُقَسِّي قَلْبَهُ، فَيَسْقُطُ فِي الشَرِّ [ع 14]. الإنسان التقي أو الذي فيه خوف الرب يتمتع بالحياة المطوَّبة، إذ ينعم بالحكمة السماوية. أما الذي يعطي ظهره لله، ولا يحمل فيه مخافة الرب، فيحمل فيه روح العنف والقسوة. * من يخاف (يتقي) الرب يبتعد عن الخطأ، ويوجه طرقه إلى سبيل الفضيلة. فيما عدا الإنسان الذي يتقي الرب، يعجز الإنسان عن جحد الخطية. القديس أمبروسيوس * لتكن طلباتك روحية... ليكن عقلك يقظًا، لتكن اهتماماتك مركزة على الكلمات (الإلهية). اطلب الأمور التي يليق طلبها من الله، فتنال ما تطلبه. لذات الهدف احرص على السهر الدائم، اليقظة، اهتمامك غير مظلم، عدم تردد عقلك في اتجاه وآخر، بل تمارس خلاصك في مخافة ورعدة. يقول الكتاب: "طوبى للإنسان المتَّقي وبه مخافة الرب في كل شيء". القديس يوحنا الذهبي الفم القديس أغسطينوس * يلزم على النفوس التي تريد الحديث معها بحكمة أن تتطهر أولًا بالخوف الإلهي. فإن من يوزع أسرار الخلاص للعامة، ويقبل كل الأشخاص على حدٍ سواء، بما فيهم الذين لم يتزينوا بالطهارة، ولم يُختبروا ويتأهلوا لاستخدام الأسرار بلياقة، يكون كمن يسكب طيبًا ثمينًا للغاية في أوانٍ قذرة القديس باسيليوس الكبير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|