* يا للفضائل التي تزيِّن حياتكم العزيزة جدًا عند الله! أيَّ إكليل بهيٍّ تُنشئه هذه الفضائل! كم هي عظيمةٌ عندكم المثابرة على الأعمال الصالحة! إنّ السلام الذي يملك عليكم لهو بفضل بُعدكم عن الرذائل والتواضع الذي هو العلامة التي تدلّ على تملُّك المسيح عليكم هذا الذي فقده الشيطان منذ البدء.
لقد تحتَّم عليَّ كواجبٍ ملزمٍ أن أكتب إليكم وأقول لكم ذلك حيث إنه مكتوبٌ: "ذِكر الصدِّيق للبركة" (أم10: 7)، وأنّ مدح الأبرار يفرِّح الشعب (اُنظر أم29: 2). فعندما يتذكركم البعض فمن الطبيعي أن يميل إلى الثناء عليكم.