رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يدعونا سليمان الحكيم إلى فض النزاع والخصام عند بدء انطلاقه (أم 17: 14؛ 30: 32-33). إن أمكن ألا ندخل في مناقشات ومجادلات قد تلهب الموقف (أم 20: 3). البعض يميلون في بث روح السلام (أم 12: 20)، وآخرون يجدون مسرتهم في النزاع (أم 22: 10؛ 26: 21). كما يوجد أناس لا يستريحون لأي موقف، فإن غضبوا أو ضحكوا لا يستريحون (أم 29: 9). يحسب الله صانعي السلام أبناء له (مت 5: 9)، كما تدعونا الحكمة إلى الوداعة وعدم التحزب (يع 3: 13-14). يوجد أناس أشبه بالفحم الذي يُلقى وسط الجمر المتقد فيزداد اتقادًا، أو كالحطب الذي يُلقى في النيران، فيزيد اشتعالًا. هؤلاء هم مثيرو الخصام أينما وجودوا. إنهم لا ينشغلون بكلمة الله واهبة السلام حتى وإن أكثروا من تلاوتها والكرازة بها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|