رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذي يخدم الرب هو: الذي شُفيَ من الحمى والنيران «وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ بُطْرُسَ، رَأَى حَمَاتَهُ مَطْرُوحَةً وَمَحْمُومَةً، فَلَمَسَ يَدَهَا فَتَرَكَتْهَا الْحُمَّى فَقَامَتْ وَخَدَمَتْهُمْ» (متى14:8، 15). إن الخطية كالميكروب الذي يُصيب الإنسان بالحُمَّى، ويؤدي إلى رفع درجة حرارته، نظير المرأة السامرية التي كانت تُعاني من ميكروب النجاسة والشهوة، وكان عطش نفسها رهيبًا جدًا، فاندفعت لتروي غليلها، وكانت كلما شربت، عطشت، حتى ارتفع عدد أزواجها إلى خمسة، ولم تكتفِ بذلك بل بحثت عن آخر، و«تَكْثُرُ أَوْجَاعُهُمُ الَّذِينَ أَسْرَعُوا وَرَاءَ آخَرَ» (مز 16: 4). حتى التقت شخص المسيح الحبيب، وفي هذه اللحظة حدث التغيير العجيب، فتركت المرأة جرَّتَهَا، وذهبت إلى مدينتها، وأذاعت حلو بشارتها، «فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهِ السَّـامِرِيُّونَ سَأَلُوهُ أَنْ يَمْكُثَ عِنْدَهُمْ فَمَـكَثَ هُنَاكَ يَوْمـَيْنِ» (يو 4: 40). ولا شك أنهما كانا أجمل يومين في تاريخ السامرة، «وَقَالُوا لِلْمَرْأَةِ: إِنَّنَا لَسْنَا بَعْدُ بِسَبَبِ كلاَمِكِ نُؤْمِنُ لأَنَّنَا نَحْنُ قَدْ سَمِعْنَا وَنَعْلَمُ أَنَّ هَذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ الْمَسِيحُ مُخَلِّصُ الْعَالَمِ» (يو 4: 42). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحمد لله الذي جعل حسن الظن به سببًا إلى بلوغ الأمل |
لقد شُفيَ ابراهيم تمامًا من هذا الانحدار |
عندما شُفيَ الرجل الأعمى |
🌹 إفرحوا لأنّ الأبرص شُفيَ وعاد يختلط بالناس. |
كل مَن لمسه شُفيَ |