منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 02:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

كثيرًا ما تحطم المرأة جمالها بعدم حكمتها


"خزامة ذهب في فنطيسة خنزيرة،
المرأة الجميلة العديمة العقل" [ع 22]
كثيرًا ما تحطم المرأة جمالها بعدم حكمتها فيكون حالها كمن يأتي بخزامة ذهب ويضعها في أنف خنزيرة.
يقول J. Vernon McGee: [هل رأيتم خنزيرة تسير حولكم وقد وُضعت خزامة ذهبية في فنطسيتها؟ حسنًا يُوجد الكثير منها هنا في... إنهم نساء جميلات بلا تعقل.]
إن كان الله قد وهب كثيرات الجمال الجسدي، فإن ما يعطي هذا الجمال وقاره وتقديره هو التعقل والحكمة والتمييز.
يشير الذهب إلى الحياة السماوية التي لن تفسد. فالمؤمن الحقيقي يلتزم أن يسلك بفكر سماوي عملي، فإن انحرف يكون كالخنزيرة التي تتمرغ في الوحل، فتشوِّه الخزامة الذهبية التي في فنطيستها (أنفها).
* إن كان يُعتقد أن البتولية أمرٌ ثمينٌ للغاية ولها منظر إلهي، لكن إن كانت الحياة ككل لا تتناغم مع النفس، تصير البتولية "خزامة ذهب في فنطيسة خنزيرة"، أو "لؤلؤة مُداسة بأقدام خنزيرة".
القديس غريغوريوس أسقف نيصص
* فأولئك الذين تشير إليهم لا يملكون المعرفة التي لا يملكها غير الأنقياء، إنما يقتنون معرفة باطلة يتحدث عنها الرسول قائلًا: "مُعرضًا عن الكلام الباطل الدنس، ومخالفات العلم الكاذب الاسم" (1تي20:6). هؤلاء الذين يظهرون أنهم ينالون نوعًا ما من المعرفة، أو أولئك الذين يكرسون نفوسهم لقراءة المجلدات المقدسة، واستذكار الكتب المقدسة غير متخلِّين عن الخطايا الجسدية، هؤلاء قيل عنهم في سفر الأمثال: "خزامة ذهب في فِنطِيسة خنزيرةٍ، المرأَة الجميلة العديمة العقل" (أم 11: 22). لأنه ماذا ينتفع الإنسان إن اقتنى الزينة السماوية التي للبلاغة، والجمال الكثير الثمن الذي للكتاب المقدس، إن كان يفسد هذا الالتصاق بالأفعال القذرة والأفكار الشريرة، دافعًا إياها في أرض دنسة، أو ينجسها بالتمرغ في قذارة شهواته؟! النتيجة هي أن ما هو حلي بالنسبة للذين يستعملونه استعمالًا حسنًا، يصير بالنسبة لهم ليس عاجزا عن تزينهم فحسب بل قذارة ووحل متزايد، لأنه "لا يجمُل الحَمْد في فم الخاطئ" (سي 15: 9). إذ يقال له بالنبي. "ما لَكَ تحدث بفرائضي وتحمل عهدي على فمك؟!" (مز 50: 16). مثل تلك النفوس لا تملك مخافة الرب بأي شكل من الأشكال إذ قيل: "مخافة الرب أدبُ حكمةٍ" (أم 15: 33). ومع هذا فإنها تحاول أن تستخلص معاني الكتاب المقدس بالتأمل المستمر فيه، وبلياقة يسألون في سفر الأمثال: "لماذا في يد الجاهل ثمن؟ ألاقتناءِ الحكمة وليس لهُ فهم؟ " (أم 17: 16).

الأب نسطور
* في اختصار إن كان أحد يظن أنه يصير جميلًا بالذهب فهو أقل من الذهب، والذي هو أقل من الذهب ليس سيدًا عليه. لكن أن يعترف الشخص أنه أقل جمالًا من المنجم الذي في (منطقة) ليديا، يا له من قبيح! إن كان الذهب تُفسده قذارة خنزيرة تُثير الوحل بفنطيستها (أنفها)، هكذا هؤلاء النسوة المتنعمات في لهوهن بمبالغة، متهللات بالغنى، يفسدن ما هو جميل حقًا، بواسطة دنس الخنوع للشهوات الجسدية.

القديس إكليمنضس السكندري
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المسيح بدّل نزيف المرأة بالشفاء.
لقد عانت هذه المرأة كثيرًا من مرضها المزمن العصيب
«نوم المرأة» سر جمالها
قد تخلق المرأة لتكون جميلة ولكن جمالها لا يتفتح
تفضل المرأة فقد حبيبها على فقد جمالها ,


الساعة الآن 09:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024