رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شُعور الأب في مثل الابن الضال: عندما قرر الابن الأصغر في مثل الإنجيل الشهير أن يأخذ نصيبه من الميراث ويغادر منزل أبيه، فإن الأب مرّ بمجموعة من المشاعر المتضاربة والمعقدة. يمكن تلخيص هذه المشاعر على النحو التالي: * الحزن والألم: من الطبيعي أن يشعر أي أب بالحزن والألم عندما يقرر ابنه ترك المنزل والانفصال عنه. الأب يحب أبناءه ويخشى عليهم، وقد يكون قد توقع أن ابنه الأصغر سيستقر في الحياة ويصبح رجلاً صالحاً. * القلق: يشعر الأب بالقلق على مستقبل ابنه، خاصة وأن الابن الأصغر لم يكن لديه خبرة في الحياة وقد يتخذ قرارات خاطئة. * الحيرة: قد يكون الأب حائراً بشأن سبب رغبة ابنه في المغادرة، وقد يحاول فهم الدوافع التي دفعته لاتخاذ هذا القرار. * الأمل: على الرغم من كل هذه المشاعر السلبية، إلا أن الأب قد يحمل في قلبه بعض الأمل في أن يعود ابنه في يوم من الأيام. في مثل الابن الضال، نجد أن مشاعر الابن تتغير بشكل كبير على مدار القصة. حنتبع تطور هذه المشاعر: في البداية: * الشعور بالاستحقاق: يشعر الابن الأصغر بأنه يستحق حقه من الميراث الآن، ولا يريد الانتظار حتى وفاة والده. * الرغبة في الاستقلال: يريد الابن أن يعيش حياته الخاصة بعيدًا عن قيود والده. * الحماس للمستقبل: يتصور الابن حياة مليئة بالمتعة والحريّة بعيدًا عن مسؤوليات المنزل. بعد المغادرة: * السعادة والمرح: في البداية، يستمتع الابن بحريته الجديدة وينفق ماله بلا حساب. * الندم واليأس: عندما تنفد أمواله ويجد نفسه وحيدًا وجائعًا، يبدأ الندم يتسلل إلى قلبه. * الشعور بالخجل والعار: يشعر الابن بالخجل من وضعه الحالي وبالعار مما فعله بأبيه. * الرغبة في العودة: يتمنى الابن لو أنه لم يغادر المنزل ويقرر العودة إلى أبيه. عند العودة: * الخوف والقلق: يخاف الابن من رد فعل أبيه ويشعر بالقلق من أنه لن يغفر له. * التوبة والندم: يشعر الابن بالندم على ما فعله ويريد أن يطلب مسامحة أبيه. * الأمل: يأمل الابن في أن يرحمه أبوه ويقبله مرة أخرى. بعد العودة: * الراحة والسعادة: يشعر الابن بالراحة والسعادة بعد أن غفر له أبوه وعاد إلى المنزل. * الشعور بالامتنان: يشعر الابن بالامتنان لأبيه على المسامحه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|