![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تقديم الطعام لشعب الرب وهذا هو معنى كلمات الرسول لقسوس كنيسة أفسس: «أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً لِتَرْعُوا كَنِيسَةَ اللهِ» (أع20: 28)، أي لتطعموهم. وأيضا قول الرسول بطرس للشيوخ: «ارعوا رعية الله التي بينكم نظارًا» (1بط5: 2)، بمعنى أطعموهم. وفي هذا قال كاتب العبرانيين: «اُذْكُرُوا مُرْشِدِيكُمُ الَّذِينَ كَلَّمُوكُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ» (عب13: 7). فكلمة الله هي الطعام الذي يحتاج إليه شعب الله. فلا ينبغي على الشيوخ أن يقدموا لشعب الله أفكارهم هم أو أفكار البشر، ولا أقوال الآباء أو قصص الأقدمين، هذا كله ليس الطعام الذي يشبع ويقيت شعب الله، بل أن ما يبنيهم حقًا هو تقديم كلمة الله للمؤمنين. قال الرب قديمًا على لسان إرميا: «ما للتبن مع الحنطة يقول الرب؟» (إر23: 28). ولذلك فإنه من ضمن شروط الأسقف الواردة في 1تيموثاوس 3: 2 أن يكون ”صالحًا للتعليم“. ويقول الرسول لتيطس كلامًا أوضح أنه ينبغي أن يكون الأسقف: «مُلاَزِماً لِلْكَلِمَةِ الصَّادِقَةِ الَّتِي بِحَسَبِ التَّعْلِيمِ، لِكَيْ يَكُونَ قَادِرًا أَنْ يَعِظَ بِالتَّعْلِيمِ الصَّحِيحِ» (تي1: 9). هذا هو عمل الشيوخ، بالإضافة إلى عملهم في التدبير (1تي5: 17). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تجذب قطط الشوارع | تقديم الطعام لهم |
ما يكشفه وجه الطفل عند تقديم الطعام له |
أغرب طرق تقديم الطعام على الإطلاق! |
طرق تقديم الطعام الأكثر إبداعًا!2 |
طرق تقديم الطعام الأكثر إبداعًا! |