عظيم في موته وقيامته
لقد كان سيدنا عظيمًا في موته وقيامته، وهذا واضح من قوله أيضًا في انجيل متى أصحاح 12، عندما طلب الفريسيون آية «أجاب يسوع وقال لهم: جيل شريرٌ وفاسقٌ يطلب آية، ولا تُعطى له إلا آية يونان النبي. لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيامٍ وثلاث ليالٍ، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ» (مت12: 39،40).
وهنا قال «هوذا أعظم من يونان ههنا». يونان قذفه الحوت أما سيدنا فقد أقام نفسه من الأموات تتميمًا للقول «لأني أضع نفسي لآخذها أيضًا... لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضًا. هذه الوصية قَبِلتها من أبي» (يو10: 18).