ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جاء في الترجمة السبعينية "لسانها يحمل الشريعة والرحمة"، ويعلق القديس أغسطينوس على هذه العبارة قائلًا: * هكذا بخصوص حكمة (الله) قيل: "لسانها يحمل الشريعة والرحمة". الشريعة التي تحكم على المتكبرين، والرحمة التي تبرر المتواضعين. * لسنا نُبطل الناموس بالإيمان، بل نثبّته (رو3:3)، فالخوف يقود إلى الإيمان. هكذا بالتأكيد ينشئ الناموس غضبًا، حتى تهب مراحم الله نعمة للخاطي، فيرتعب ويتحول إلى تحقيق برّ الناموس بيسوع المسيح ربنا الذي هو حكمة الله التي قيل عنها: "لسانها يحمل الناموس والرحمة". بالناموس تخيف، وبالرحمة تعين. قُدم الناموس خلال عبيده، وأما الرحمة فيقدمها بنفسه. كان الناموس كعصا إليشع (2مل 29:4 إلخ) بُعث بها لإقامة ابن الأرملة، ففشلت في إقامته. "لأن لو أُعطي ناموس قادر أن يُحي لكان بالحقيقة البرّ بالناموس" (غلا 21:3). أما الرحمة فكانت كاليشع نفسه، الذي حمل رمز المسيح؛ وبتقديمه الحياة للميت ارتبط بسرٍّ عظيم كما بالعهد الجديد. * عندما قيل: "لنحب بعضنا بعضًا"، هذا ناموس! وعندما يُقال: "لأن المحبة من الله" هذه نعمة! فإن لسان حكمة الله يحمل الناموس والرحمة. لهذا جاء في المزمور: "الذي يعطي الناموس يهب أيضًا البركات" (راجع مز 6:84). القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|