"ويل للراعي الباطل التارك الغنم، السيف على ذراعه وعلى عينه اليمني، ذراعه تيبس يبسًا وعينه اليمني تكل كلولًا" [17].
وكما يقول القديس ديديموس الضرير
عن هذا السيف الذي يحطم ذراع الراعي الأحمق وعينه اليمني: [كلمة الله تهدد خاصة الرعاة غير الصالحين... فيقول الرب في إشعياء "إِنْ شِئْتُمْ وَسَمِعْتُمْ تَأْكُلُونَ خَيْرَ الأَرْضِ وَإِنْ أَبَيْتُمْ وَتَمَرَّدْتُمْ تُؤْكَلُونَ بِالسَّيْفِ" (إش 1: 19-20)، كما يتحدث في إرميا عن السيف المنتقم: إن "يَدِي عَلَى سُكَّانِ الأَرْضِ" (أر 6: 12) كي يهلكوا... السيف المنتقم على ذراع (الراعي الأحمق) وعينه، أي يمس حاستي العمل والتأمل، فتيبس ذراعه إذ يصير عضوًا ميتًا، كما تُصاب عينه اليمني بالعمى...].