القديس ديديموس الضرير
أن الرب يبدأ حديثه بخصوص القادة الروحيين الذين يجب أن يعلنوا "الحق" لا بالمعرفة النظرية العقلية وحدها وإنما خلال الحياة الفاضلة والتصرفات العملية، فمن كلماته التي علق بها على هذه العبارة الإلهية: [يليق بنا أن نسمع كلام يسوع ونمارسه كما صرح هو بنفسه: "كل من يسمع أقوالي هذه ويعمل بها أشبهه برجل عاقل" (مت 7: 24)].
[لتعلن أعمالنا التعاليم الروحية التي نقدمها، بهذا يكون الإنسان "عاملًا لا يخزي" (2 تي 2: 15). بهذا الفكر يكتب الرسول لتلميذه أن يحفظ النقاوة والوقار والإخلاص وكلامًا صحيحًا غير ملوم (تي 2: 7-8). ما هو الكلام الصحيح غير الملوم إلاَّ ممارسة ما نوصي به الغير، وأمانتنا الخالصة بما نعده للآخرين بالنسبة للإيمان؟!].