|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي الممارسات الروحية التي يمكن أن يمارسها العزاب للتقرب إلى الله في عيد الحب ليس من الضروري أن يكون عيد الحب يوم وحدة أو حزن للعازبين. بدلاً من ذلك، يمكن أن يكون فرصة جميلة لتعميق علاقة المرء مع الله الذي هو مصدر كل الحب. دعونا نفكر في بعض الممارسات الروحية التي يمكن أن تساعد العزاب على التقرب من أبينا السماوي في هذا اليوم. أشجعك أن تبدأ يومك بصلاة صادقة. افتح قلبك لله، معربًا عن امتنانك لمحبته غير المشروطة. كما كتب صاحب المزامير: "مَحَبَّتُكَ يَا رَبُّ تَبْلُغُ السَّمَاوَاتِ، وَأَمَانَتُكَ إِلَى السَّمَاوَاتِ" (مزمور 36: 5). تأمل في محبة الله غير المحدودة لك، واسمح لها أن تملأ قلبك وروحك. انغمس في كلمة الله. الكتاب المقدس هو رسالة محبة من خالقنا، مليئة بوعود أمانته وعنايته. ركز على المقاطع التي تتحدث عن محبة الله، مثل 1 يوحنا 4:16: "الله محبة. مَنْ يَعِيشُ فِي الْمَحَبَّةِ يَعِيشُ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ". دع هذه الكلمات تغذي روحك وتذكرك بهويتك الحقيقية كابن محبوب لله. من الممارسات القوية الأخرى هي الانخراط في أعمال المحبة الواهبة للذات. كما علّمنا يسوع: "الْعَطَاءُ أَفْضَلُ مِنَ الْأَخْذِ" (أعمال 20: 35). فكر في التطوع في مؤسسة خيرية محلية، أو زيارة المسنين، أو ببساطة التواصل مع شخص قد يشعر بالوحدة. من خلال تقديم المحبة للآخرين، نشارك في محبة الله ونتقرب إليه. أشجعكم أيضًا على قضاء بعض الوقت في الطبيعة، والتأمل في خلق الله. فكما أظهر لنا القديس فرنسيس الأسيزي، يمكن أن يكون العالم الطبيعي إعلانًا قويًا لمحبة الله وجماله. تنزّه في حديقة، أو راقب التفاصيل المعقدة لزهرة، أو تأمل النجوم. عند القيام بذلك، قد تجد نفسك تردد كلمات صاحب المزامير: "السماوات تعلن مجد الله، والسماوات تعلن عمل يديه" (مزمور 19: 1). يمكن أن يكون الصوم أيضًا ممارسة روحية ذات مغزى في هذا اليوم. من خلال حرمان أنفسنا من بعض الملذات، نخلق مساحة في قلوبنا ليملأها الله. لا يجب أن يقتصر هذا على الطعام؛ يمكنك التفكير في الصيام عن وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها من الملهيات التي غالبًا ما تشغل وقتنا واهتمامنا. أخيرًا، أدعوكم للمشاركة في القربان المقدس إن أمكن. في هذه الوجبة المقدسة، نلتقي بمحبة المسيح بطريقة ملموسة، تذكرنا بأننا لسنا وحدنا أبدًا. عندما نتناول جسد المسيح ودمه، فإننا لا نتحد معه فقط بل مع جسد المؤمنين في جميع أنحاء العالم. تذكر أنه في عزوبيتك، لديك فرصة فريدة لتكريس نفسك بالكامل لله. كما كتب القديس بولس: "الرجل غير المتزوج يهتم بشؤون الرب - كيف يمكنه أن يرضي الرب" (1 كورنثوس 7: 32). اغتنم هذا الوقت كهدية، واستخدمه لتعميق علاقتك مع من يحبك أكثر من أي شريك أرضي. عسى أن تساعدك هذه الممارسات الروحية على اختبار محبة الله بشكل كامل في عيد الحب هذا، مما يجعلك أقرب إلى قلب أبينا السماوي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|