رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ربما اعتدتَ أن تفكِّر في الله باعتبار أنه بعيدٌ، أو مُراقِبٌ، لا تربطك به علاقةٌ شخصيةٌ، وأنه أكثر انشغالًا من أن يهتمَّ بأمرك. رغم تلك الرغبة في داخلك، لا يزال يبدو دائمًا بعيدًا عن أن تصل إليه. حاول أن تضع جانبًا تلك المشاعر التي تخبرك أنك لست صالحًا بما فيه الكفاية ليقبلك؟ أو أنه لا يهتم بك؟" غالبًا ما نميل إلى أن نقيس مدى قُربنا من الله بناءً على ما نفعله والتزامنا بالوصايا والشرائع، والمشكلة هنا تكمُن في أنك لو كنت تعلم أنَّ أعمالك لا تُرضي الله فستعتقد أنه لن يقبلك وأنه لا يريدك، وإن كنت تعمل أعمالًا صالحةً فستعتقد أنك تستحق قبوله ورضاه. ولكن القربَ الحقيقيَّ من الله والعلاقة معه ليسا مبنيَّيْن على أعمالنا مهما كانت حسنةً أو سيئةً، علاقتنا بالله ليست مبنيةً على أدائنا من الأساس، بل على محبته ورحمته العظيمة لنا. لذلك اترك كل تديُّنٍ زائفٍ، تريد أن تُطمْئِن نفسك بأنه هو أساس رضا الله وقبوله لك ، واعتمد على رحمته ومحبته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وثق أن الله فيه كل الكفاية |
الكفاية في الله |
بما فيه الكفاية |
العالم صعب بما فيه الكفاية ... |
تجد الكفاية |