قداسة البابا تواضروس الثاني
إننا نصلي صلاة الشكر عدة مرات كل يوم ونفتتحها بأننا “نشكرك لأنك سترتنا..” في الماضي والحاضر وسترت على نفسي وأسرتي وأصحابي ومعارفي، وعلى بيتي وأسرتي الصغيرة والكبيرة، وسترت على خدمتي وكنيستي وعملي وتجارتي، وعلى وطني وأرضي…
بالحقيقة نعمة الستر أعظم نعمة بين نعم الله العديدة في كل صباح، ولتكن أمامك دائمًا في صحوك ومنامك وفي كل معاملاتك واحذر أن “تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا..” (مت 7: 2).
الستر ليس هو ستر الفلوس وإنما ستر النفوس، فتذكر دائمًا أنك تملك نعمًا يتمناها ملايين البشر.