رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما يفعله الله بنا كي نشبهه في اجتماع لدراسة الكتاب المقدس .اجتمع بعض السيدات لدراسة سفر ملاخي وعند وصولهن الى الاية الثالثة من الاصحاح الثالث (فيجلس ممحصا ومنقيا للفضة ) وتأملو السيدات ماذا يمكنهن ان يعرفوا من تلك الاية عن صفات الله فتبرعت احداهن ان تبحث في عملية تمحيص وتنقية الفضة وتوافيهم في الاجتماع القادم .فاتصلت باحد صناع الفضة وطلبت منه ان تراقبه وهو يعمل ولم تذكر له سببا سوى انها كانت تريد ان تعرف كيف تنقى الفضة وبينما هي تراقبه اخد الصانع قطعة فضة و وضعها في وسط النار لتسخين وشرح انه يضع الفضة في المكان الاكثر سخونة في اللهب وذلك ليحرق الشوائب وفكرت المرأة ان الله يضعنا في المكان الذي فيه اللهب الاكثر سخونه ثم تذكرت الاية انه ( فيجلس ممحصا ومنقيا للفضة ) فسألت الصانع هل حقيقي انك تجلس امام النار وانت تنقي الفضة فأجابها الصانع ليس فقط ان اجلس ممسكا بالفضة بل يجب ان اراقبها ايضا جيدا طوال الوقت لأنها لوتركت دقيقة اطول في النار تفسد .سكتت السيدة برهة. وسألته وكيف تعرف ان الفضة اصبحت ممحصة ومنقاة تماما فابتسم الصانع وقال هذا سهل ياسيدتي عندما ارى صورتي فيها ايها القارئ اذا شعرت يوما بحرارة النار تذكر ان الله لن تغيب عيناه عنك ولن يتركك دقيقة واحدة انه قريب منك ويراقبك بأهتمام منتظرا ان ينظر صورته فيك ولكي يرى الناس صورة يسوع الحلوة فيك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|