24 - 08 - 2024, 07:21 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
صرخ بنو إسرائيل إلى الرب
النتيجة الطبيعية لعمل الشر، والابتعاد عن الرب هو الضيق
والألم، والصراخ، والدموع، والعبودية.
لا نتيجة أخرى يتوقعها الإنسان من ابتعاده عن الرب وتبعيته للشرير وتأثره بالأشرار.
مهما طالت السنوات، ومهما كانت المُغريات، ومهما اختبروا من نجاحات مزيفة وبريق خادع للخطية فلا بد أن يأتي الصراخ والوجع.
يعلم الإنسان جيدًا أنه يسير في الطريق الخطأ، إلا أنه رغم توجعه يستكمل المسير في هذا الطريق فيزداد الألم والضيق حتى يصل مداه، فيصرخ. ومهما حدث فإننا نقول طوبى لمن يصرخ، ويوجِّه صرخته إلى الرب. المزامير ممتلئة بصرخات للرب «بِصَوْتِي إِلَى الرَّبِّ أَصْرُخُ» «هذَا الْمِسْكِينُ صَرَخَ، وَالرَّبُّ اسْتَمَعَهُ، وَمِنْ كُلِّ ضِيقَاتِهِ خَلَّصَهُ» (مزمور ٣: ٤؛ ٣٤: ٦؛ ١٤٢: ١؛ ...). بل كلمة الله كلها تمتلئ بمشاهد لصرخات من البشر إلى الرب. ومهما كان البُعد وحالة الضعف التي وصلنا إليها لا ينبغي أن نفشل في توجيه صراخاتنا إلى الرب المُنقذ.
|