يعني إضافة (الأذن) التي من الروح... فإنه بعدما وهبه الروح قلب الأنبياء لم يعد له قلب بشري بل صار له قلب روحي، وكما قال الرسول: "لنا فكر المسيح" (1 كو 2: 16). وكأنه يقول: لقد قبلت بركة الروح وتعلمت الأمور التي لا ينطق بها إنسان ولم يكن أحد منا ولا من الأنبياء يدركها بذهنه الذاتي.