الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
(7 : 44 - 8 : 1) يوم الأثنين
الفصل 7
44 وأما خيمة الشهادة فكانت مع آبائنا في البرية ، كما أمر الذي كلم موسى أن يعملها على المثال الذي كان قد رآه
45 التي أدخلها أيضا آباؤنا إذ تخلفوا عليها مع يشوع في ملك الأمم الذين طردهم الله من وجه آبائنا ، إلى أيام داود
46 الذي وجد نعمة أمام الله ، والتمس أن يجد مسكنا لإله يعقوب
47 ولكن سليمان بنى له بيتا
48 لكن العلي لا يسكن في هياكل مصنوعات الأيادي ، كما يقول النبي
49 السماء كرسي لي ، والأرض موطئ لقدمي . أي بيت تبنون لي ؟ يقول الرب ، وأي هو مكان راحتي
50 أليست يدي صنعت هذه الأشياء كلها
51 يا قساة الرقاب ، وغير المختونين بالقلوب والآذان أنتم دائما تقاومون الروح القدس . كما كان آباؤكم كذلك أنتم
52 أي الأنبياء لم يضطهده آباؤكم ؟ وقد قتلوا الذين سبقوا فأنبأوا بمجيء البار ، الذي أنتم الآن صرتم مسلميه وقاتليه
53 الذين أخذتم الناموس بترتيب ملائكة ولم تحفظوه
54 فلما سمعوا هذا حنقوا بقلوبهم وصروا بأسنانهم عليه
55 وأما هو فشخص إلى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس ، فرأى مجد الله ، ويسوع قائما عن يمين الله
56 فقال : ها أنا أنظر السماوات مفتوحة ، وابن الإنسان قائما عن يمين الله
57 فصاحوا بصوت عظيم وسدوا آذانهم ، وهجموا عليه بنفس واحدة
58 وأخرجوه خارج المدينة ورجموه . والشهود خلعوا ثيابهم عند رجلي شاب يقال له شاول
59 فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول : أيها الرب يسوع اقبل روحي
60 ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم : يا رب ، لا تقم لهم هذه الخطية . وإذ قال هذا رقد
الفصل 8
1 وكان شاول راضيا بقتله . وحدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في أورشليم ، فتشتت الجميع في كور اليهودية والسامرة ، ما عدا الرسل
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.