|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التسبحة الجديدة: 10 غَنُّوا لِلرَّبِّ أُغْنِيَةً جَدِيدَةً، تَسْبِيحَهُ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ. أَيُّهَا الْمُنْحَدِرُونَ فِي الْبَحْرِ وَمِلْؤُهُ وَالْجَزَائِرُ وَسُكَّانُهَا، 11 لِتَرْفَعِ الْبَرِّيَّةُ وَمُدُنُهَا صَوْتَهَا، الدِّيَارُ الَّتِي سَكَنَهَا قِيدَارُ. لِتَتَرَنَّمْ سُكَّانُ سَالِعَ. مِنْ رُؤُوسِ الْجِبَالِ لِيَهْتِفُوا. 12 لِيُعْطُوا الرَّبَّ مَجْدًا وَيُخْبِرُوا بِتَسْبِيحِهِ فِي الْجَزَائِرِ. 13 الرَّبُّ كَالْجَبَّارِ يَخْرُجُ. كَرَجُلِ حُرُوبٍ يُنْهِضُ غَيْرَتَهُ. يَهْتِفُ وَيَصْرُخُ وَيَقْوَى عَلَى أَعْدَائِهِ. "غنوا للرب أغنية جديدة، تسبحة من أقصى الأرض" [10]. ما هي هذه التسبحة التي تتسم بالجدة والتي ينطق بها البشر من أقصى الأرض إلاَّ تسبحة المفديين القادمين من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة، الواقفين أمام العرش وأمام الحمل... "وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين: الخلاص لإلهنا الجالس على العرش وللخروف" (رؤ 7: 10). ترنيمة جديدة لأنها تَهِبْ تجديدًا لا ينقطع خلال "الحياة الجديدة التي في المسيح". يلاحظ في هذه التسبحة الآتي: أ. تسبحة جديدة لا تشيخ ولا تقدم قط، لأنها تعبّر عن تمتع بحياة الفرح السماوي الذي لا يقدم. هكذا تتحول تنهدات الخليقة إلى شركة في تسبيح السمائيين. ب. تسبحة جامعة تضم أعضاء من أقصى الأرض، تكشف عن فرح ساكني الأرض، والبحار، وسكان الجزائر [10]. تنبع عن أعماق القلب الداخلي لا عن الظروف الخارجية، لذا يمارسها المؤمن أينما وُجد، في البر أو البحر، في البرية أو في مدينة أو في قرية أو في كهف على رأس جبل [10-11]. ج. سرّ البهجة تقدم المسيح الرب الصفوف كقائد المعركة الروحية، "يهتف ويصرخ ويقوى على أعدائه" [13]. هي تسبحة الغلبة والنصرة في المسيح الهاتف بالغلبة على إبليس وكل قواته الشريرة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|