لوقا الإنجيلي الرسول
مزايا إنجيله، فالصورة التي اهتم بإبرازها عن السيد هي انه المخلّص الإلهي للعالم اجمع وطبيب النفوس والأجساد.
ولوقا اكثر الإنجيليين ذكراً للرب يسوع مصلياً وفي شهادته
حث على الصلاة المتواصلة. كما يظهر الرب يسوع في إنجيله
عطوفاً على النساء والفقراء والأميين على نحو مميز.
لا نعرف تماماً لا أين ولا متى رقد القديس لوقا.
بعض المصادر يقول انه بلغ الثمانين من العمر وانه قد رقد
في الإسكندرية، ومن هناك نقل إلى مدينة القسطنطينية
في القرن الرابع، أيام الإمبراطور قسطنديوس (357م).
إلى رفاته تعزى عجائب شفاء عديدة ويقال أن سائلاً كان يخرج
من قبره ويشفي من يدهنون به من ذوي أمراض العيون.