.انا تحت سلطان المسيح وحده :-
+————————————-+
ربنا يسوع المسيح هو من اعلن لنا حبه الابدي نحو نفوسنا ونحن صدقنا هذه المحبة ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي لله فينا. الله محبة، ومن يثبت في المحبة، يثبت في الله والله فيه.1يو 4 : 16
ومحبة المسيح هذه التي انكشفت لنا وصارت هي الرجاء الوحيد لنا في المسيح هي التي تطهرنا علي الدوام وهي التي تحفظ نفوسنا كل هذا العمر لنحيا بالمسيح وفي المسيح وهي القوة التي تجذبنا باستمرار متي انخدعت نفوسنا وابتعدنا خلف اي امر في العالم وهكذا اصبحنا نثبت في الله والله فينا بسبب اننا نصدق باستمرار هذه المحبة التي لله فينا
والله يسوع المسيح الذي فينا صوته يصرخ في قلوبنا قائلا: «دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الارض مت 28 :18
اي ان المسيح يسوع هو الذي له السلطان علي كل شيئ اذا كان علي الارض او السماء هل تدركي هذا يا نفسي !؟
المسيح هو ملك الملوك و ملكك ملك كل الدهور وسلطانك في كل دور فدر مز 145 : 13
اي ان المسيح هو الذي له السلطان فقط علي كل الوجود الارض ام السماء الماديات او الروحيات او الارواح حتي النجسة لانه بسلطان يامر حتى الارواح النجسة فتطيعه!»مر 1 :27
واذا اعطي الله للبعض سلطان حسب ارادته وهذا وقتي ويتحكم فيه الله لحساب ارادته الصالحة فليس هناك سلطان ابدا علي ابناء الله الا من فوق من ضابط الكل الله الاب اجاب يسوع: « لم يكن لك علي سلطان البتة، لو لم تكن قد اعطيت من فوق يو 19 :11
وسلطان المسيح علينا. والذي نسلم له نفوسنا بكامل ارادتنا بالمحبة المتبادلة بيننا سخي جدا فهو سلطانه علينا ليعطينا حياة ابدية
اذ اعطيته سلطانا على كل جسد ليعطي حياة ابدية لكل من اعطيته. يو 17 : 2
وفي النهاية اعلمي يا نفسي انني بكل خطوة اسير فيها لست تحت سلطان اي بشر او اي قوة في العالم حتي لو كان الموت ليس له سلطان ابدا علي مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الاولى. هؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم رؤ 20 : 6
هل تدركي يا نفسي موقعك الان في المسيح لقد حررك المسيح من اي سلطان في الوجود لانك تحت سلطانه هو فقط فلماذا تخافي بعد او يدخل قلبك الهم او التفكير في اي امر اينما كان هذا ضدد المحبة التي لله فينا من صدقها يتحرر من اي سلطان ويكون تحت سلطان المسيح فقط قولي في قلبك كل يوم يا نفسي لا يوجد مخلوق او قوة في الوجود سواء في السماء ام علي الارض لها سلطان علي لاننى تحت سلطان ملكوت مجد محبته يسوع المسيح الذي اشتراني بثمن غالي جدا واصبحت في سلطانه وحده ومن هو هذا المسيح هو الذي من اجلي اعطاه الله اسم فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة، وكل اسم يسمى ليس في هذا الدهر فقط بل في المستقبل ايضا، واخضع كل شيء تحت قدميه اف 1 : 21
