رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إشعياء يطمئن حزقيا: 5 فَجَاءَ عَبِيدُ الْمَلِكِ حَزَقِيَّا إِلَى إِشَعْيَاءَ. 6 فَقَالَ لَهُمْ إِشَعْيَاءُ: « هكَذَا تَقُولُونَ لِسَيِّدِكُمْ: هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: لاَ تَخَفْ بِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي سَمِعْتَهُ، الَّذِي جَدَّفَ عَلَيَّ بِهِ غِلْمَانُ مَلِكِ أَشُّورَ. 7 هأَنَذَا أَجْعَلُ فِيهِ رُوحًا فَيَسْمَعُ خَبَرًا وَيَرْجعُ إِلَى أَرْضِهِ، وَأُسْقِطُهُ بِالسَّيْفِ فِي أَرْضِهِ». سخر إشعياء بملك آشور ورجاله، إذ حسب رجال حربه وقواده غلمانًا، ليس لهم فهم ولا قدرة؛ فلا يليق بحزقيا أن يخافهم [6]. ما فعله سنحاريب خلال رجاله يُفعل به؛ فقد حاول رجاله أن يملأوا آذان الشعب بكلمات تجديف كما هددوا بالقتل، لهذا امتلأت آذان ملك آشور بخبر يزعجه [7] ويسقط بالسيف في أرضه. نطق بكلمات قاسية وهدد بالقتل، فارتدت الكلمات عليه وقُتل. أما قوله: "هانذا اجعل فيه روحًا" [7]، فيعني أن الله يتركه لروح الشر الذي قبله بمحض اختياره، يسلمه له، فيمارس شره الذي يرتد عليه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|