رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَرْفَعُكَ يَا إِلهِي الْمَلِكَ، وَأُبَارِكُ اسْمَكَ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ. فِي كُلِّ يَوْمٍ أُبَارِكُكَ، وَأُسَبِّحُ اسْمَكَ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ. يشعر داود الملك أن الله هو الملك الحقيقي، وهو ملك الملوك؛ لذا يعلن خضوعه لله في أن يرفعه، ويباركه، ويسبحه، بل يعبر عن شعوره على الدوام كل يوم، أي طوال أيام حياته، بل على مدى اليوم كله في أفراحه، وأحزانه، في وقت الراحة ووقت الضيقة. يشعر داود بعلاقة خاصة بينه وبين الله، فيقول إلهى، فله دالة البنوة والمحبة القوية لله، وتسبيحه الدائم يستمر إلى الأبد. فهو إذ تمتع بالتسبيح على الأرض يشتاق للتسبيح الدائم بعد خلع الجسد، ليفرح إلى الأبد مع الله. ويفهم ضمنيًا أن من لم يختبر التسبيح على الأرض لن يشتاق إلى التسبيح الدائم في السموات، أو لن يكون له نصيب في ملكوت السموات. تُقْرَأ هاتان الآيتان في اليوم الثاني لعيد الصليب (18 توت) لأن المسيح ملك على الصليب؛ لذا نسبحه ونباركه لأنه الفادى والمخلص للبشرية. ويفهم من هذا أن هذا المزمور ليتورجى في الكنيسة، أى يستخدم في العبادة الجماعية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|